اخبار جهة مراكش | الأحد 16 نوفمبر 2014 - 13:45

عاجل..أمن مراكش يعتقل قبل لحظات الزوج الذي شرمل وجه زوجته

  • Whatsapp

مراكشي يشرمل زوجته

موسى الابراهيمي – مراكش الآن

علمت “مراكش الآن” من مصادر عليمة، أن عناصر الامن بمراكش تمكنت، قبل قليل من يوم الاحد 16 نونبر، من اعتقال الزوج المتورط في الاعتداء على زوجته بشفرة حلاقة مخلفا ازيدد من 50 غرزة على مستوى وجهها والاطراف بعرصة بن ابراهيم بالمدينة القديمة.

وجاء اعتقال الظنين بعد اخبارية توصلت بها العناصر الامنية بتواجد الجاني بمنزل اسرته بدرب العرصة بالزاوية العباسية حينما كانت مختبئا ب”براكة” فوق السطح رفق كلبه الخاص، حيث تم اقتياده الى مقر الشرطة القضائية لتعميق البحث معه حول المنسوب اليه فيما سيتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية الى حين عرضه على انظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش.

وكشفت والدة الفتاة القاصر التي تعرضت للاعتداء، في الساعات الأولى من صباح يوم أمس السبت 8 نونبر بعرصة بن ابراهيم، من طرف زوجها بواسطة شفرة حلاقة وخلفت ازيد من 50 “غرزة” على مستوى وجهها والاطراف، أن الضحية طالبت زوجها بالشروع في المسطرة القانونية للطلاق نظرا لتماديه على ارتكاب الحماقات التي تتسبب في اعتقاله وقضائه فترات طويلة داخل اسوار سجن بولمهارز.

وأضافت والدة الضحية، أن ابنتها غادرت إلى بيت أسرتها، قبل أن يقصده الزوج حوالي الساعة الثالثة من صباح يوم أمس السبت مطالبا زوجته بمرافقته، حيث استقلا سيارة أجرة صغيرة، وفي الطريق تشاجرا بسبب إصرار الزوجة القاصر على مطلب الطلاق، ما جعل الزوج يستل شفرة حلاقة من جيبه ويشرع في طعنها على مستوى الوجه وهو يردد عبارات من قبيل :”والله لا خليت شي واحد يتزوجك من بعدي”.
وبحسب نفس المتحدث، فإن الأخيرة كانت تقاوم زوجها محاولة منعه من مواصلة تشويه وجهها، ما تسبب لها في جروح أخرى على مستوى اليدين، الصدر والبطن، قبل أن يدخلها إلى بيت أسرته ويتم تغيير ملابسها التي تلطخت بالدماء، وينقلها بواسطة سيارة أجرة إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل، ليغادر المكان ويتصل بوالدة الضحية ليخبرها بفعلته وبمكان وجود ابنتها.

وأضافت نفس المصدر، أن الزوج غادر أسوار السجن، يوم الاثنين الماضي، حيث قضى عقوبة حبسية دامت ستة أشهر، بسبب تورطه رفقة شبان آخرين، في تهريب قاصرات من مركز حماية الطفولة.
وإلى ذلك، وبحسب مصادر من عائلة الضحية، فإن الأخيرة تعرضت منذ سنة خلت للإغتصاب، نتج عنه افتضاض بكارتها وهي في سن السادسة عشرة، حيث تم اعتقال المغتصب، ما اضطر معه إلى الزواج منها:”سامحنا ليه باش يتزوج بالنبت ويسترها” تقول الأم، قبل أن تضيف أنه لم يكن في مستوى المسؤولية بالنظر إلى سكوله الإجرامي المتمثل في السرقة وتعاطي المخدرات.