اخبار جهة مراكش | الخميس 13 نوفمبر 2014 - 15:33

خطير..المعطاوي رئيس سيدي يوسف بن علي يقود المقاطعة للاحتقان

  • Whatsapp

 

المعطاويموسى الإبراهيمي ـ مراكش الآن
هل قدر حي سيدي يوسف بن علي أن يعيش على وقع الاحتقان والاضطراب مع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية؟ كما وقع في فترات عدة كان آخرها أحداث “راديما”، التي تحولت معها المقاطعة إلى ساحة معركة شرسة بين المحتجين ورجال الأمن، مما دفع بالسلطات المركزية إلى ربط التخريب بمخطط معد سبقا لخلق الاضطرابات بالعاصمة السياحية تزامنا مع الاحتفالات أعياد الميلاد التي تعرف تدفقا لأشهر الشخصيات العالمية.
وتبقى أسباب طرح مثل هذا السؤال، إنطلاقا من استغلال بعض المشاكل التي تعرفها مقاطعة سيدي يوسف بن علي من أجل أهداف انتخابوية سابقة لأوانها مثل ما وقع صباح اليوم الخميس 13 نونبر، حينما تم تجنيد العشرات من الموالين للرئاسة المقاطعة للاحتجاج على تدبير سوق الواحة بالموازاة مع انعقاد دورة استثنائية للمقاطعة المذكورة برئاسة محمد المعطاوي، حيث اختيرت جدول أعماله بعناية دقيقة من أجل جلد تجربة فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش.
والخطير في الأمر، خلق جمعية تطالب بحقوقها في سوق الواحة بلائحة انتظار تتجاوز 2400 شخص، حيث يمكن استغلالها لأهداف يعلمها الجميع مع اقتراب المحطات الانتخابية الجماعية، والتي بدأت أولى ارهصاتها بمدينة مراكش. في الوقت الذي يحاول الماسكون بزمام الأمر بسيدي يوسف بن علي تهميش جمعية التجار، الذين سبق ترحيلهم من سوق الربيع نظرا لقوة ملفهم المطالبي ورفض أعضائها الانسياق لرغبات هؤلاء من أجل استغلالهم لتصفية حسابات حزبية وانتخابية ضيقة.
فهل يتدخل عبد السلام بيكرات، والي جهة مراكش لتحميل الماسكين بدواليب مقاطعة سيدي يوسف بن علي أي انفلات أمني وتبعات الاحتقان بالمنطقة تزامنا مع المحطات والتظاهرات الدولية التي تستعد المدينة الحمراء لاحتضانها خلال الأسابيع القليلة القادمة. نظرا للرسائل الخطيرة التي تم تمريرها خلال الدورة الاستثنائية التي عرفتها مقاطعة سيدي يوسف بن علي، صباح اليوم الخميس، وحالة تجييش العشرات من الأشخاص الذين تم استقدامهم لحضور الاجتماع. ومحاولة تنصل رئاسة مقاطعة سيدي يوسف بن علي من المشاكل والاختلالات التدبيرية التي تغرق فيها المنطقة وتحميل المسؤولية للخصوم السياسيين من أجل تأليب الشارع العام ضدهم بنفس الطريقة والأسلوب التي تمت بها أحداث “راديما” والتي استغلت كشماعة لخلق الفتنة وتهديد الاستقرار بظرفية حساسة بالعاصمة السياحية.
كما لم تسلم فاطمة الزهراء المنصوري من سهام النقد خلال الدورة الاستثنائية، التي عقدها مجلس المعطاوي، حيث استغل شارع المدارس موجها هجوما ضمنيا لرئاسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش.