اخبار جهة مراكش | الخميس 13 نوفمبر 2014 - 03:01
“مراكش الآن”تكشف تطورات مثيرة بملف أخطر بارون للمخدرات بشيشاوة
سمير الخصاصي – شيشاوة
تنفرد جريدة “مراكش الآن” بالكشف عن تطورات مثيرة عن الملف الذي “حير” الأجهزة الأمنية بشيشاوة والتي استطاعت في وقت سابق من اعتقال شبكة متخصصة في الإتجار في المخدرات، حيث أن الشرطة القضائية بمدينة سلا وبعد التحقيقات التي باشرتها بعد ايقاف المسمى “محماد . أ” بارون مخدرات خطير والذي صدرت في حقه العشرات من مذكرات بحث محلية ووطنية، تمكنت من اعتقال شخصين متابعين في ذات الملف أحدهما يتحدر من مدينة شيشاوة والأخر من مدينة تارودانت، حيث أكدت التحقيقات الأولية بعد الإستماع إلى المتهمين بمحضر الضابطة القضائية أنهما ضمن المتورطين بشبكة المخدرات التي كانت تنشط بين مدينة الدار البيضاء واقليم شيشاوة وتحديدا بالجماعة القروية ايت هادي حيث يتحدر زعيم الشبكة.
واوضحت ذات المصادر، أن مصالح الشرطة القضائية بسلا لازالت تبحث عن العديد من المتهمين في ملف المخدرات الذي حير الأجهزة الأمنية بشيشاوة، والذين تم ذكرهم بمحاضر الضابطة القضائية ومن بينهم أشخاص يقطنون باقليم شيشاوة.
ويشار أن شرطة شيشاوة قامت باعتقال سائق بارون المخدرات المعتقل وبعض مساعديه وحجز العديد من السيارات الفارهة التي يستعملها زعيم الشبكة في تنقلاته السرية بين البيضاء ومسقط رأسه بأيت هادي، حيث تم الحكم على السائق المدعو “حميد . ع” بثلاثة سنوات حبسا نافذا من طرف الهيئة القضائية بابتدائية امنتانوت وبين 6 و10 أشهر حبسا نافذا لباقي المتورطين في النازلة والمتحدرين جميعهم من جماعة ايت هادي ومدينة شيشاوة.
وزادت مصادرنا أن شقيق محماد الأكبر لازال داخل أسوار السجن بعدما أدين بعشرة سنوات حبسا نافذا بتهمة الإتجار والمشاركة وحيازة المخدرات، فيما تم أنذاك الحكم على سيدة تنتمي لعائلة الظنين بسنة ونصف حبسا نافذا بتهمة ترويج وحيازة المخدرات.
وتشير المحاضر المنجزة من طرف الشرطة القضائية لأمن شيشاوة والتي تتوفر “مراكش الآن” على نسخ منها، أن جميع المتابعين في الملف سواء المحكوم عليهم أو المتابعين في حالة فرار أكدوا أن العديد من المسؤولين ببعض الأجهزة الأمنية بشيشاوة ضمن المتورطين في الملف والذين سجلت أرقام هواتفهم بالمحاضر المنجزة، إضافة إلى بعض أعوان السلطة بقيادة سيدي بوزيد الذين ذكرت أسمائهم بالمحاضر ووجدت أرقام هواتفهم ضمن لائحة المكالمات الواردة ساعات قبل اعتقال الأظناء.
