اخبار جهة مراكش | الخميس 23 أكتوبر 2014 - 03:24

انعقاد أشغال”الحوار الجهوي”لتأهيل منظومة التربية والتكوين بمراكش

  • Whatsapp

التعليم

مراكش الآن

احتضنت مدينة مراكش، صبيحة يومه الأربعاء 22 أكتوبر، أشغال الحوار الجهوي لتأهيل منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي حضره بعض أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي من بينهم محمد يتيم والتجانية فرتات، بالإضافة إلى مدير الأكاديمية الجوية للتربية والتكوين بالجهة ورئيس جهة مراكش تانسيفت الحوز، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية بمراكش، إلى جانب مسؤولون مؤسساتيون وفعاليات مجتمعية وسياسية ومنتخبون ورجال التعليم ومتمدرسون.
وقد استهل هذا اللقاء بتقديم عرض حول المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي أحدث بموجب القانون رقم 105.12 الصادر بتاريخ 16 ماي 2014، وذلك تطبيقا لمقتضيات الفصل 168 من الدستور ليحل محل المجلس الأعلى للتعليم.
وقد أكد عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي السيد محمد يتيم، في كلمة تأطيرية بمناسبة هذا اللقاء، أن الغاية من تنظيم هذا اللقاء هو تقوية المقاربة التشاركية التي تشكل جوهر اشتغاله وحجر الزاوية في أعماله التشخيصية والاستشرافية التي تروم الإسهام في الارتقاء بالمنظومة التربوية والرفع من جودتها.
من جهتها، قدمت عضو المجلس الأعلى للتعليم التجانية فرتات عرضا مفصلا تضمن أهم عناصر تشخيص منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لامست من خلاله أهم المكتسبات التي تحققت في إطار تأهيل المنظومة التعليمية لاسيما على مستوى تعميم التعليم والإصلاح البيداغوجي وتمويل التعليم ، كما قارب العرض بعض المعيقات التي تعتري التطبيق الأمثل للبرامج التعليمية خاصة على مستوى تعميم التعليم والمستوى البيداغوجي والإدماج المهني للخريجين والبحث العلمي ، وكذا على مستوى بعض مخرجات التعليم وأداء المنظومة التربوية، وقضايا الحكامة والتعبئة.
وقدم المشاركون في جلسة الحوار أثناء تدخلاتهم عدة مقترحات، حيث أشار رشيد أكوضار رئيس المجلس القروي لسيدي بوزيد إلى أنه لابد من وضع استراتيجية محكمة لتأهيل المنظومة التربوية خصوصا بإقليم شيشاوة، منها بناء مدارس جماعتية في العديد من الجماعات المحلية بالاقليم نظرا لحاجتها الملحة وكذا إعادة النظر في طريقة استصدار المقررات التربوية حيث يتم تغيير غلاف المقرر كل سنة علما أن مضامينه تبقى تابثة، مما يبعثر السير الدراسي للتلميذ ويدر أرباحا هامة لأصحاب المكتبات، كما ذات في ذات التدخل إعادة النظر في الزمن المدرسي ، وتحفيز الموارد البشرية ماديا ومعنويا، والاهتمام بالتعليم الأولي باعتباره الأساس لتحقيق التغيير المنشود ، وكذا تحقيق جودة التعليم.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بصفته هيئة استشارية مستقلة يسعى للحكامة الجيدة والتنمية المستدامة والديمقراطية التشاركية، حتى يكون بوثقة للتفكير الاستراتيجي في قضايا التربية والتكوين والبحث العلمي وفضاء تعدديا للنقاش والتنسيق بشأن مختلف القضايا المتعلقة بهذه المجالات.