اخبار جهة مراكش | السبت 18 أكتوبر 2014 - 20:52

المعطاوي يجرد نوابه المنتمين لحزب البام من التفويضات بسيدي يوسف

  • Whatsapp

المعطاوي

موسى الابراهيمي – مراكش الآن

يبدو أن مسلسل شد الحبل بين محمد المعطاوي رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش ونوابه المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة لم يقف عند عقد دورة استثنائية من اجل الاصطاحة بنائبه الثالث حسن نوار واقالته وهو الذي لم ينتشي بعد بمنصبه الجديد كنائب لفاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش.

وفي نفس النهج، انتهى اجتماع المكتب المسير للمقاطعة الذي عقد يوم أمس الجمعة 17 أكتوبر، إلى تجريد مجموعة من نواب المعطاوي والمنتمين للحزب البام بسيدي يوسف بن علي من التفويضات التي تم توزيعها بسخاء على الأسماء الأخرى المكون للمكتب.

والى ذلك، تم حرمان المستشار الجماعي مولاي إدريس اوريكيم من التفويضات في الوقت الذي تم تفويض زميله في حزب التراكتور عبد الصمد لهنيدي باختصاص شكلي ويتعلق بتتبيث الإمضاء بمقر المقاطعة، فيما لم يستفيد الدستوري السابق جمال أيت محماد من التفويضات.

في الوقت الذي ظلت المقاطعة الوسطى تسيير من طرف بعض الموظفين في سلوكات اعتبره المتتبعون لتدبير الشأن المحلي بسيدي يوسف بن علي بالشاذ.

ويعيش المعطاوي الذي فاز برئاسة مقاطعة سيدي يوسف بن علي باسم حزب الاتحاد الدستوري قبل أن يلتحق بحزب الأصالة والمعاصرة أيام الأمين الجهوي حميد نرجس، فيما ترشح للانتخابات التشريعية الماضية باسم الأحرار والتي حصد فيه الخيبات بعدما فاز وكيل لائحة المصباح يونس بنسليمان بمقعدين بالبرلمان وانتزعت فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش المقعد النيابي الثالث.

هكذا تحول المعطاوي الى العدو رقم واحد لحزب التراكتور بمقاطعة سيدي يوسف بن علي ولما لا على صعيد مدينة مراكش، بعدما استطاع أن يطرد قياديا من حزب البام من منصبه بالمكتب المسير للمقاطعة قبل أن ينجح في تجريد شباب البام من مهامهم واذلالهم بطريقة تثير اكثر من علامة استفهام؟