اخبار جهة مراكش | الخميس 25 سبتمبر 2014 - 12:30
خطير..ممرضة تعبث بحياة رضيع عمره 6 ساعات بمدينة بنجرير
حسن الخلداوي – مراكش الآن
ذكرت مصادر محلية ل”مراكش الآن”، أن استياء وغضبا شديدين اصاب عائلة سيدة قروية ورضيعتها التي ولدت قبل ساعات قليلة، حينما قابلتهم الممرضة المداومة بجناح الولادة بمستشفى مدينة بنجرير بطريقة واسلوب وصف بالخطير والتي يمكن تصنيفه ضمن خانة عدم تقديم مساعدة للرضيع في وضعية خطيرة.
واضافت نفس المصادر، أن سيدة تسمى حميعة الصغير وضعت مولودها بدوار بن عبو بجماعة اولاد املول بقيادة نزالت العظم باقليم الرحامنة، قبل أن تصاب بالتهاب مهبلي فيما رضيعها يعاني من اصابة على مستوى رجله، حيث تم نقلها على وجه السرعة الى مستشفى السلامة بمدينة بنجرير لتخضع لجلسة علاج من طرف المسؤولة على الجناح يوم الثلاثاء الماضي، ليتم مدها بوثائق صحية تنصحها بضرورة الانتقال الى مستشفى الام والطفل بالمركز الجامعي محمد السادس بمراكش.
ومن اجل ذلك، طالبت اسرة السيدة المريضة بضرورة تمكينها باستعمال سيارة الاسعاف التابعة للمستشفى الاقليمي رفضت الممرضة المسؤولة التوقيع على رخصة نقلها مكتفيا بتكرار رفضها بدون مبرارات بالرغم من توسلات عائلة الضحية والتي تعاني من جراء تبعات المخاض بالاضافة الى وضعية الرضيع الذي لم يتجاوز عمر الست ساعات.
وامام الرفض الغامض وتعنث الممرضة اضطر مجموعة من المحسنين الى ربط الاتصال بالمصالح المختصة ببلدية بنجرير من اجل تمكين المريضة من سيارة الاسعاف الجماعية التي قامت بعملية نقلها رفقة الرضيع على وجه السرعة الى مستشفى مراكس من اجل انقاد حياة السيدة المريضة.
ومن جهة ثانية، أكد عمر براكش عضو الجماعة الحضرية لمدينة بنجرير، أن كل من حضر وقائع الحادث اصيب بالصدمة من الاسلوب الاستعلائي الذي تعاملت به طبيبة الحراسة مع حالة انسانية وطبية مستعجلة حيث لم ترأف لوضعية المرأة التي ولدت للتو وتعاني من مضاعفات الحمل بالاضافة الى الاصابة التي بالرضيع الذي ولد قبل حوالي خمس الى ست ساعات.
واضاف براكش أن تعامل ممرضة الحراسة يعتبر غير مقبول ومرفوض جملة وتفصيلا خصوصا وان الضحية ورضيعها كانا سيتم نقلهما بسيارة الاجرة في ظروف غير صحية الى مدينة مراكش والتي تتجاوز مسافتها 80 كيلومتر، مما جعله يطلب “النجدة” من مسؤولي مدينة بنجرير الذي ارسلوا سيارة الاسعاف لانقاذ حياة أم ورضيعها الذين كانا في حالة خطر وتم نقلهما الى مستفى الام والطفل بمراكش انطلاقا من الواجب الانساني و”تمغريبيت” التي تمييزنا عن باقي الشعوب.
