حصول جزائري على بطاقة وطنية يقود لاعتقال مقدم وموظفين بمراكش

عاش مقر ولاية أمن مراكش حالة استنفار، أمس الأحد 22 شتنبر، إثر إيقاف مواطن فرنسي من أصل جزائي، بعد اكتشاف حصوله على البطاقة الوطنية في ظروف غامضة، قبل اعتقال ضابط للحالة المدنية وموظف بإحدى الملحقات الإدارية، كما تم استدعاء مسؤول أمني للبحث معه.

وجاء إيقاف المواطن الفرنسي من قبل مصالح الشرطة القضائية لمراكش، قبل أن تقود الأبحاث معه إلى إيقاف ضابط الحالة المدنية المذكور إضافة إلى موظف ثان، فيما شمل البحث مسؤول أمني بالمنطقة الأمنية الأولى وعوني سلطة، من أجل الوقوف على ظروف وملابسات حصول هذا الفرنسي على الوثائق الإدارية التي مكنته من الحصول على البطاقة الوطنية.

وذكرت مصادر مطلعة للموقع، أن المصالح الجهوية للإدارة مراقبة التراب الوطني بمراكش، قد تتبعت آثار المواطن الفرنسي، قبل أن تجمع كافة البيانات والمعلومات عنه، لتتدخل مصالح الشرطة القضائية وتوقف المشتبه به، حيث باشرت أبحاثها الأولية معه، لتيم اعتقال الموظفين السالف ذكرهما.

وأكدت نفس المصادر، أن المواطن الجزائي الأصل والحامل للجنسية الفرنسية متزوج من مراكشية حاصلة على الجنسية الفرنسية وتقيم بفرنسا، وأن الموقوف تمكن الجزائي في ظروف غامضة من الحصول على شهادة السكنى من إحدى المحلقات الإدارية بمراكش، وبواسطتها حصل على شهادة السكنى من دائرة أمنية، كما تمكن من استصدار شهادة الميلاد باعتباره مغربي، قبل أن يتمكن من الحصول على البطاقة الوطنية.