اخبار جهة مراكش | الأحد 20 يوليو 2014 - 16:10

برلمانيو حزب المصباح بمراكش يفتتحون الجامعة التربوية لشبيبة الحزب بالصويرة

  • Whatsapp

IMG_6559 255copie

نوفل القاسمي – مراكش الآن

تنظم شبيبة العدالة والتنمية بجهة مراكش تانسيفت، بدعم من وزارة الشبيبة والرياضة، الجامعة التربوية في نسختها الثالثة في الفترة ما بين 20 و24 رمضان 1435هـ الموافق لـ 18 و22 يوليوز 2014 بمدينة الصويرة، وذلك تحت شعار “صلاح ذواتنا ..صلاح للمجتمع”. وشارك في هذه الدورة التي دأبت شبيبة الحزب على تنظيمها كل سنة حوالي 320 شاب وشابة، قدموا من مختلف أقاليم الجهة ويمثلون حوالي 40 محلية للشبيبة.

وعرفت الجلسة الافتتاحية حضور ثلاثة من البرلمانيين بالجهة، يتقدمهم محمد العربي بلقايد ويونس بن سليمان وعمر بنيطو، اضافة الى رئيس اللجنة المركزية للشبيبة البرلماني محمد أمكراز، وأحمد الهرجاني عضو سابق للمكتب الوطني للشبيبة.

وتضمن البرنامج التفصيلي للدورة ورشات تربوية عبارة عن قراءة أيمانية في قصار السور يؤطرها الداعية الإسلامي حماد القباج، وورشات حول الحياة العملية من تأطير كل من الدكتور عبد الغني فيمود والأستاذ خالد أسكور، فيما يؤطر الأستاذ حسن عادل محاضرة حول رمضان شهر الانتصارات وتؤطر الأستاذة أمينة العمراني الإدريسي محاضرة حول القضية الفلسطينية، وتخللت الدورة فقرات للتوعية الدينية تختتم بأمسية قرآنية ومسابقة ثقافية.

وأكد عبد الحكيم العسري الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة مراكش تانسيفت الحوز في تصريح ل”مراكش الآن”:”راعينا في البرنامج خصوصية انعقاده في شهر رمضان الكريم، ونوعنا فقراته التي تتضمن فقرات ترفيهية وورشات ذات طبيعة سياسية وأخرى تربوية، هدفنا هو المساهمة في تأهيل الشباب لممارسة السياسة مستقبلا وفق مبادئ الحزب المرتكزة على الصدق والجد والفعالية، والمنطلقة من الهوية المغربية والمتشبثة بالثوابت الوطنية ، كل ذلك في سبيل خدمة هذا الوطن الذي يستحق منا كل تضحية. كما أن اختيار مدينة الصويرة له دلالته في الانفتاح على كل الأقاليم كما أن المناسبة فرصة للتعريف بهذه المدينة وعمقها التاريخي والنضالي”.

IMG_655956 copie

ومن جهة ثانية، قال فؤاد العزوزي مدير الدورة: “إن اختيار شعار (صلاح ذواتنا ..صلاح للمجتمع) لم يأت من فراغ، ولكن يعبر عن مرحلة دقيقة يمر منها المجتمع المغربي تتميز بتولي حزب العدالة والتنمية منصب رئاسة الحكومة بعدما رفع شعار “محاربة الفساد والاستبداد”. نريد أن نرسخ في أذهان شبابنا أن إصلاح المجتمع ممكن ويبدأ بإصلاح الفرد لنفسه، ولا يقتصر مفهوم الإصلاح على الجانب الأخلاقي فقط ، والذي هو ضروري، ولكن يمتد الى مناح متعددة من الحياة، سواء تعلق بالجانب الاقتصادي أو السياسي والاجتماعي. ويمكن أن نقول إن الإصلاح يحتاج الى فكرة مبدعة والى رجال يحملون هذه الفكرة الى المحيط القريب والى عموم المجتمع المغربي”.

وفي الاخير اكد يونس الداودي المشرف العام على الدورة وعضو المكتب الوطني:” إن العمل الشبيبي لحزب العدالة والتنمية عرفا تطورا كبيرا منذ انطلاقه قبل عشر سنوات، إذ لا بد أن  نشير أن بداية الجامعات التربوية في بداية القرن الحالي، كان تنظم بأفراد قلة لا يتجاوز في غالب الأحيان 100 شاب  على الصعيد الوطني. أما الآن نرى تضاعف هذا العدد  ليصل الى الآلاف، وأصبحت “جامعات تربوية” متفرقة تنظم على الصعيد الجهوي أو الإقليمي في الوقت ذاته. إن العمل المبدع والمخلص للفكرة كان سبيلا لتطوير العمل على الميدان، وأخذ المكانة اللائقة به، وإن الجانب التربوي يجب أن يأخذ حصة كبيرة في أي تأطير للعمل الشبيبي”.