اخبار جهة مراكش | الخميس 17 يوليو 2014 - 10:41
قربالة..تفاصيل دورة استتنائية بكل المقاييس ببلدية شيشاوة +صور
ياسين ملطوف – شيشاوة
عقد المجلس البلدي لشيشاوة، مساء أمس الأربعاء 16 يوليوز، دورته الاستثنائية لتدارس سبعة نقط ويتعلق الامر الاتفاقية الخاصة بانجاز مشروع فرز وتثمين النفايات المنزلية، دراسة إمكانية تحويل المطرح الحالي واطلاع الأعضاء بالتأثيرات البيئية للمشروع ومشكل محطة التصفية، إبداء الرأي في المخطط المديري حول مشروع انجاز مطرح مراقب بالجماعة الحضرية إلى جانب دراسة مشروع قرار السير والجولان والملحق الثالث لاتفاقية الشراكة بين الجماعة الحضرية وجمعية شيشاوة الرياضية.
وقد تداول الأعضاء في النقطتين الأوليتين، حيث طالب النائب الثاني للرئيس عزالدين الباهي ضرورة فهم معنى الشراكة وأخلاقياتها مقرا بأن مشروع تأهيل المطرح البلدي غيبت فيه الآلية التشاركية ولم يتم تفعيل اللجان الدائمة التي لم تجتمع لدراسة الاتفاقية مستنكرا ما أسماه بالركوب السياسي لأحد البرلمانيين على مطالب الشارع. فيما أكد المستشار عياد كاملي أن المشروع الذي جاء به الرئيس كان نتاج لمجهودات يشهد له بها إلا أن ذات المشروع شكل على حد تعبيره صفعة أيقضت الشارع الشيشاوي لإدراك مضار المطرح، داعيا في ذات الوقت إلى استحضار خصوصية المشروع بما هو مشروع حكومي محدد زمانيا مما يتطلب القبول بالمشروع مع التفكير في إيجاد موقع بديل، وهو ذات المطلب الذي أكده المستشار بازين عبد الحفيظ مشددا أن مدينة شيشاوة في حاجة ماسة إلى الهكتارات العشر التي يشغلها المطرح الحالي. من جهته أوضح المستشار المجيد الجبير أن انخراط أعضاء المجلس البلدي في ما وصفه بالحراك المحلي جاء نزولا عند رغبة الساكنة مقترحا العمل في اتجاه البحث عن جماعة لها رغبة في تبني هذا المشروع رفعا للضرر البيئي المهدد لكل مكونات الحياة . وفي ذات اللقاء أوضح المستشار المثير للجدل أحمد الهلال أن المجلس ما كان ليصل إلى ما اسماه وضعية عنق الزجاجة واحتقان الشارع الشيشاوي لو انخرط الرئيس واستجاب لمطلب الشارع ولم يفوت احمد الهلال في ذات اللقاء المناسبة دون التأكيد بأن المطلب الآن لم يعد هو تعليق الاتفاقية بل رفض الاتفاقية إلى حين إيجاد مطرح خارج المدار الحضاري، ومو المطلب الذي جاء به المستشار حسن أبو العباس الرافض لمضامين الاتفاقية مشددا على ضرورة ابعاد المطرح عن مدينة شيشاوة.
من جهته أكد رئيس المجلس البلدي عبد المنعم بن أيوب في رده على تعقيبات وأسئلة المتدخلين من الأعضاء أن مستوى النقاش وحدته كان لزاما ان يكون قبل المصادقة على المشروع مشددا أن هذا الأخير قطع عدة أشواط والتي حددها في قرابة أربع اجتماعات مبرزا أن الدراسة اشرف عليها فريق من الخبراء الألمان وأساتذة جامعيين مغاربة وقال:” كان لزاما على الأعضاء أن يجلسوا على طاولة الحوار لمناقشة الاتفاقية وكل الإشكالات القائمة لكن داخل المجلس، وأتحدى الذين يروجون لمغالطة أني زورت الاتفاقية والسلطات المحلية تتوفر على مقررات ذلك”.
وهذا فقد صادق اعضاء المجلس على النقطة الاولى والثانية بالاجماع على تعليق المشروع الى حين ايجاد مطرح بديل خارج المدينة مع استدعاء الشركاء من وزارة البيئة والداخلية كما اقر المجلس باقتراح لجنة مكونة من ثلاث أعضاء من أجل البحث عن وعاء عقاري خارج تراب الجماعة، فيما النقط الخمس الأخرى أجلت الى جلسة لاحقة نظرا لرفع الرئيس لأشغال الجلسة بعد حالة الإحتقان التي عرفتها قاعة الاجتماعات بين الرئيس والساكنة التي حضرت اللقاء، وضع اضطر معه باشا المدينة مغادرة القاعة، كا ردد الحضور شعار “ارحل، ديكاج” في وجه رئيس المجلس البلدي لشيشاوة الذي خرج من القاعة تحت صفير واحتجاجات المواطنين تاركا ورائه بعض الأعضاء بالقاعة.
*******************************************
*******************************************
