واستنادا إلى مصادر موثوقة، فإن الرضيعة حديثة الولادة عثر عليها بجانب المسجد المذكور ملفوفة في غطاء وهي على قيد الحياة، وفي صحة جيدة، فيما لم يتم التعرف على والدتها.
وانتقل إلى مكان العثور على الرضيعة ممثل عن السلطات المحلية، وعناصر من الدرك الملكي، وعناصر من الوقاية المدنية، ليتم نقل الرضيعة إلى المستشفى المحلي من أجل الاطمئنان على حالتها الصحية، وإحالتها على جناح الأطفال المتخلى عنهم بجمعية بسمة، النشيطة بمدينة ورزازات.
وأفادت المصادر ذاتها بأن الرضيعة حديثة الولادة، وتتمتع بصحة جيدة، وتم فحصها من طرف الطبيبة المختصة؛ ويرجح أن والدتها أنجبتها في منزلها أو في مكان آخر خارج المستشفى، لكون الطريقة التي اعتمدت في عملية قطع حبلها السري لم تتم بالشكل الصحيح.
من جانبها فتحت عناصر الدرك الملكي، بتنسيق مع عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبتعليمات النيابة العامة المختصة، بحثا في الموضوع، لتحديد ظروف وملابسات الحادث، وتحديد هوية والدة الرضيعة حسب موقع هسبريس.