مجتمع | الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 12:52

المغرب يفوز بجائزة العرب لخدمات نقل الدم برسم

  • Whatsapp

فازت المملكة المغربية بنسخة 2018، من جائزة “العرب لخدمات نقل الدم”، ممثلة في شخص الدكتورة خديجة الحجوجي، نائبة مدير المركز الوطني لتحاقن الدم بالمملكة المغربية، وذلك خلال الاجتماع 17 للهيئة العربية لخدمات نقل الدم، الذي انعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من 12 إلى 13 نونبر 2018.

وتعتبر هذه هي المرة الثانية على التوالي، التي تفوز بها المملكة المغربية بهذه الجائزة، بعد أن تم منح النسخة السابقة للدكتورة لطيفة لخماس، وفق ما أوضح بلاغ لوزارة الصحة، مشيرا إلى أنه من  المنتظر أن تتسلم الدكتورة خديجة الحجوجي هذه الجائزة، خلال فعاليات المؤتمر العربي الثاني عشر لخدمات نقل الدم المقرر عقده بالأردن خلال سنة 2019.

وتجدر الإشارة، إلى أن المغرب، كان قد تسلم رئاسة الهيئة العربية لخدمات نقل الدم إلى المملكة المغربية من طرف الدكتورة نهاد محمد مسعد، مديرة المركز القومي لنقل الدم بجمهورية مصر العربية، ورئيسة الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، خلال الاجتماع الذي انعقد يوم الخميس 2 غشت 2018  بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

ويأتي ذلك، تنفيذا لقرار مجلس وزراء الصحة العرب رقم (3) الصادر عن دورته العادية (46) والمتضمن في فقرته الخامسة “الترحيب باستضافة المملكة المغربية للهيئة العربية لخدمات نقل الدم” خلال الفترة الممتدة ما بين 2018 إلى 2020.

وقد أنشأت الهيئة العربية لخدمات نقل الدم في عام 1979 بقرار من مجلس وزراء الصحة العرب، والهدف هو النهوض بقطاع نقل الدم بالوطن العربي لتوفير الدم الآمن ومشتقاته، والعمل على تكثيف التعاون بين مراكز نقل الدم في العالم العربي من خلال تبادل الخبرات والتجارب والتعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات العالمية ذات الخبرة في هذا المجال.

وتتضمن هذه الهيئة 22 عضوا من مختلف الدول العربية،وقد تولت رئاستها بالتوالي دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وتترأسها حاليا المملكة المغربية.

وسوف يعمل المغرب، من خلال رئاسته لهذه الهيئة، على إضفاء دينامية جديدة تسعى إلى تكثيف التعاون وتبادل الخبرات بين مؤسسات تحاقن الدم بجميع الدول العربية، وذلك من خلال خلق لجان تقنية متخصصة في العديد من المجالات كاليقظة الدموية، التكوين والتدريب، التحسيس والتواصل وكذا الجودة والاعتماد.

وسيعمل المغرب كذلك خلال هذه الفترة على إشراك أكبر عدد من الدول الممثلة داخل الهيئة، وتمكين بعض الدول المتعثرة الاستفادة من تجارب وخبرات الدول الأخرى.