مجتمع | السبت 10 نوفمبر 2018 - 16:17
الوفي:برنامج”فرز وتثمين النفايات” سيحدث 20ألف منصب شغل
كشفت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، أن برنامج “فرز وتثمين النفايات المنزلية”، سيمكن من توفير 20 ألف منصب شغل، مبرزة أن هذا البرنامج الذي بدأ المغرب يجني ثماره سيساعد على إدماج عدد كبير من العاملين في القطاع الغير مهيكل.
وأضافت الوفي، عشية امس، في جوابها على تساؤلات أعضاء لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، أن برنامج فرز وتثمين النفايات، يشكل أحد المداخل الأساسية للاندماج الاقتصادي والاجتماعي، ولتأهيل الرأسمال البشري.
وأكدت المسؤولة الحكومية، أن كتابة الدولة تراهن من خلال هذا البرنامج، على الرفع من نسبة جمع النفايات بطريقة مهنية إلى مستوى 90في المائة بحلول سنة 2022 و100 في المائة في أفق 2030، بالإضافة إلى إنجاز مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها لصالح كل المراكز الحضرية بنسبة 100 في المائة بحلول سنة 2022.
وأبرزت الوفي، أن كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، تطمح إلى تطوير عملية فرز وتدوير وتثمين النفايات عبر مشاريع نموذجية لرفع مستوى التدوير إلى30 في المائة بالنسبة للأشكال الأخرى للتثمين، بحلول سنة 2022، مسجلة أنها ستعمل على إعادة تأهيل كل المطارح غير المراقبة بنسبة 100 بالمائة مع نهاية سنة 2022.
وعلاقة بإنجازات كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، على هذا المستوى، أشارت الوفي، إلى إحداث 25 مركزا لطمر وتثمين النفايات، فيما يوجد 15 مركزا لطمر وتثمين النفاياتفي طور الإعلان عن طلبات العروض.
وسجلت أنه تم الرفع من نسبة التخلص من النفايات في مراكز الطمر والتثمين إلى مستوى 62,44في المائة عوض 10في المائة قبل سنة 2008، فضلا عن الرفع من نسبة جمع النفايات بالمراكز الحضرية إلى مستوى 85,2في المائة مقابل 44في المائة قبل سنة 2008.
وفي السياق نفسه، كشفت الوفي، أنه تم تخصيص غلاف مالي يصل 50 مليار درهم لبرنامج تطهير السائل و معالجة المياه العادمة، موضحة أن هذا البرنامج يهدف إلى الرفع من مستوى الربط بشبكة التطهير السائل إلى 80 في المائة في أفق 2020، بالإضافة إلى تقليص نسبة التلوث المنزلي بنسبة 60 في المائة في أفق 2020، مع إعادة استعمال 50 في المائة من المياه العادمة المعالجة في أفق 2030.
