اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 6 نوفمبر 2018 - 13:35

المهاجري برلماني شيشاوة يهاجم الوزير الداودي ويقطر الشمع على حكومة العثماني “نوضو بدلو ساعة باخرى”

  • Whatsapp

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة 
هاجم البرلماني البامي هشام المهاجري، لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، مستفسرا نفس المسؤول عن مظاهر الحكامة في تدبير الحكومة لبلادنا في 15 يوما الأخيرة في اشارة الى الاضراب المفتوح الذي خاضه أرباب سائقي الشاحنات والذي أحدث ارتباكا كبيرا في الدينامية الاقتصادية.
البرلماني المهاجري، سأل وزير الحكامة الشؤون العامة أيضا، حول منطق حكومة سعد الدين العثماني وأغلبيته في علاقتهم بالمغاربة: ”قولوا لينا واش خدامين ضد بعضياتكم ولا ضد روسكم ولا ضد الشعب المغربي”، مشددا أن آخر التزام وتعهد حكومي هو مرسوم تسقيف الأسعار،وأنه في الأشهر الأربعة كثر الحديث في الأوساط الحكومية عن الحاجة لتسقيف الأسعار والترويج للتجربة البلجيكية والألمانية وأيهما أنجع لإعتمادها.
وانتقد نفس البرلماني، مرسوم اعتماد ساعة اضافية الذي وصفه بالمربك لحياة المغاربة “ولينا مخاصمين غير مع المرأة واش التسعود هادي ولا العشرة”، مستغربا السرعة الفائقة التي تم فيها التنصيص على هذا المرسوم، حيث اقراره في الجمعة ونشره في الجريدة الرسمية يوم السبت في منشور منفرد، وعدم اعتماد نفس السرعة في اقرار تسقيف اسعار المحروقات الذي من الممكن أن ينقد المغاربة من المشاكل التي تخبطوا فيها الأسبوع، وأنه من العبث انتظار التجربة الفرنسية أو البلجيكية في اشارة الى استيراد النماذج من الدول الأخرى، التي تختلف وضعيتها الاقتصادية ووضعية مهنيي النقل فيها عن المغرب، حيث لا وجود يقول المهاجري لسائقين يمنخهم القانون 10 أطنان كحمولة ويغامرون ب 20 طنا فوق ظهر الشاحنة، ليجد المهني المغربي نفسه في نهاية السنة أمام قروض لتسديد الضريبة والالتزامات المالية لعربته، واصفا مرسوم تسقيف الأسعار بالإجراء الذي سينقد حياة المغاربة والذي لا زال في غياهب النسيان.
ووصف البرلماني البامي المثير للجدل، مهنيي قطاع النقل والجنود ورجال الأمن بالضامن الأول للأمن الغذائي المغربي بدل الحكومة، مشيرا في نفس التعقيب البرلماني في جلسة الأسئلة الشفوية لمجس النواب المنعقدة يوم أمس الاثنين 5 نونبر، الى تخلي الحكومة عن مهمة ضبط الأسعار وتشبتها بمهمة تأمين الأسواق، قائلا:” ماذا انتم فاعلون في الأسواق هذا الأسبوع، حيث لم تنعقد الأسواق في العالم القروي ولا تتوفر حتى على الطماطم، مغنتسناش السيد الوزير ترد عليا بدلتو الساعة بدلتوها غير بدلو الساعة بأخرى”.