يشكل عزف النشيد الوطني وحضور وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف المسابقة إحدى الخطوات الأخيرة في سعي إسرائيل إلى التقرب من الدول العربية.
بثّ التلفزيون الإسرائيلي مشاهد تُظهر ريغيف تبكي اثناء اداء النشيد الوطني.
هي المرة الأولى التي يشارك فيها وزير وبعثة رياضية من اسرائيل تحت علم بلادهم في حدث رياضي في الخليج، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
ففي تموز/يوليو، حذّر الاتحاد الدولي للجودو منظمي البطولة من أنه سيلغي المسابقة إذا لم يسمحوا للرياضيين خصوصا الإسرائيليين بالمشاركة على قدم المساواة.
ففي عام 2017، شارك رياضيو الجودو الإسرائيليون في هذه البطولة مرتدين كيمونو محايد من دون أن تكون الأحرف الأولى من اسم بلدهم مكتوبة عليه. وقاموا باداء النشيد الوطني بنفسهم بعد أن فاز أحدهم بالميدالية الذهبية، بما أن عزفه كان محظوراً.
قبل أن يفوز ساغي موكي أحد الرياضيين الإسرائيليين في نسخة هذا العام من المسابقة، كتبت ريغيف على صفحتها على موقع “فيسبوك”، “أنا فخورة أنني هنا في أبو ظبي لتمثيل إسرائيل مع فريق الجودو وعلمنا”.
أضافت “آمل أن نحرز الميدالية الذهبية وأن نعيش لحظة مثيرة بسماع الهاتيكفا (النشيد الوطني) في حلبة أبو ظبي”.
من جهته، اشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن بالرياضي مشيرا الى “الفخر العظيم الذي حققه (لإسرائيل) عندما تم عزف النشيد الوطني في أبو ظبي”.
كتب نتانياهو على صفحته على فيسبوك “كلنا فخورون جدا بك”.
تزامنت زيارة ريغيف إلى الإمارات التي استهلّتها الخميس، مع زيارة قام بها نتانياهو إلى سلطنة عمان المجاورة. وهي الاولى لرئيس وزراء منذ عام 1996.
في السياق ذاته، اعلن وزير النقل الإسرائيلي إسرائيل كاتز الأحد إنه سيتوجه إلى سلطنة عمان الأسبوع المقبل لحضور مؤتمر النقل الدولي بدعوة من نظيره العماني.
في اليوم نفسه، كان وفد الجمباز الإسرائيلي في قطر للمشاركة في بطولة العالم التي تقام في الدوحة.
كان وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا اعلن الاثنين انه سيتوجه إلى دبي حيث سيمثل إسرائيل في مؤتمر دولي حول أمن المعلوماتية، كما اعلن مكتبه.
أعرب مسؤولون فلسطينيون السبت عن قلقهم ازاء إرتفاع وتيرة “التطبيع العربي” مع اسرائيل، على خلفية زيارة نتانياهو الى سلطنة عُمان، ومشاركة وفود إسرائيلية رياضية في قطر والامارات.
ا ف ب
