اخبار جهة مراكش | الخميس 25 أكتوبر 2018 - 07:33

هذه هي المشاريع الملكية لتأهيل المدينة العتيقة بمراكش

  • Whatsapp

بعد أكثر من أربع سنوات على إطلاق المشروع الملكي المُهيكل “مراكش.. الحاضرة المتجددة”، برنامج جديد أشرف الملك محمد السادس، أول أمس الاثنين، بساحة “رياض العروس”، على إطلاقه، ويتعلق بتثمين المدينة العتيقة بمراكش (2018-2022)، والذي يهم تأهيل 18 ممرا سياحيا على طول 21.5 كلم، ترصيف الأزقة، تحسين المشهد العمراني للواجهات، تأهيل الفضاءات العمومية تهيئة 6 مرائب للسيارات، بينها موقفان تحت أرضيان، بكل من “عرصة لمعاش”، وساحة “باب دكالة”. كما يشمل البرنامج مشاريع تتعلق بترميم وتأهيل 6 “فْنادق” تقليدية (تجمعات للصناع التقليديين) بأحياء: “مولاي بوبكر، الغرابلية، اللبان، الشماع، القباج، ولهنا”، وكذا المآثر والحدائق التاريخية (حديقة الكتبية، حديقة قصر البلدية، حديقة أكَدال بّاحماد، جْنان العافية، وحديقة الزنبوع)، بالإضافة إلى تأهيل ساحة جامع الفنا، وتقوية نظام التشوير والإنارة العمومية، ووضع منصات تفاعلية للمعلومات السياحية، والرفع من جودة البيئة من خلال وضع محطات لقياس جودة الهواء.

البرنامج الجديد استهله الملك محمد السادس بإطلاق مشروع تأهيل وترميم مدرسة “سيدي عبد العزيز”، التي ستحتضن مركزا مخصصا لتطوير قدرات الصانعات التقليديات وتأهيلهن مهنيا، وهو المركز الذي تبلغ تكلفة إنجازه 10.9 مليون درهم (حوالي ملياري سنتيم)، ويعتمد منهجية التكوين بالتدرج لتعزيز مكانة قطاع الصناعة التقليدية، كمصدر لخلق الأنشطة المدرة للدخل والقيمة المضافة، والمحافظة على الحرف التقليدية المهددة بالانقراض، وترويج المنتوجات المحلية للصناعة التقليدية، ودعم تنظيم وهيكلة القطاع.

البشرية، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وكتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني، ومجلس جماعة مراكش، والوكالة الحضرية للمدينة.

إطلاق البرنامج الملكي الجديد تزامن مع ترؤس الملك محمد السادس لحفل التوقيع على أربع اتفاقيات لتأهيل المدن العتيقة، وتتعلق ببرنامجين تأهيليين وتثمينيين بكل من المدينتين العتيقتين بسلا ومكناس، وبرنامجين تكميليين بكل من المدينتين العتيقتين بتطوان والصويرة، وهي البرامج التي تشكل موضوع اتفاقية، سبق أن تم التوقيع عليها، بتاريخ 14 ماي المنصرم، وقد رصد لإنجاز مشاريعها غلاف مالي يقدر بـ484 مليون درهم (أكثر من 48 مليار سنتيم).

بعد أكثر من أربع سنوات على إطلاق المشروع الملكي المُهيكل “مراكش.. الحاضرة المتجددة”، برنامج جديد أشرف الملك محمد السادس، أول أمس الاثنين، بساحة “رياض العروس”، على إطلاقه، ويتعلق بتثمين المدينة العتيقة بمراكش (2018-2022)، والذي يهم تأهيل 18 ممرا سياحيا على طول 21.5 كلم، ترصيف الأزقة، تحسين المشهد العمراني للواجهات، تأهيل الفضاءات العمومية تهيئة 6 مرائب للسيارات، بينها موقفان تحت أرضيان، بكل من “عرصة لمعاش”، وساحة “باب دكالة”. كما يشمل البرنامج مشاريع تتعلق بترميم وتأهيل 6 “فْنادق” تقليدية (تجمعات للصناع التقليديين) بأحياء: “مولاي بوبكر، الغرابلية، اللبان، الشماع، القباج، ولهنا”، وكذا المآثر والحدائق التاريخية (حديقة الكتبية، حديقة قصر البلدية، حديقة أكَدال بّاحماد، جْنان العافية، وحديقة الزنبوع)، بالإضافة إلى تأهيل ساحة جامع الفنا، وتقوية نظام التشوير والإنارة العمومية، ووضع منصات تفاعلية للمعلومات السياحية، والرفع من جودة البيئة من خلال وضع محطات لقياس جودة الهواء.
البرنامج الجديد استهله الملك محمد السادس بإطلاق مشروع تأهيل وترميم مدرسة “سيدي عبد العزيز”، التي ستحتضن مركزا مخصصا لتطوير قدرات الصانعات التقليديات وتأهيلهن مهنيا، وهو المركز الذي تبلغ تكلفة إنجازه 10.9 مليون درهم (حوالي ملياري سنتيم)، ويعتمد منهجية التكوين بالتدرج لتعزيز مكانة قطاع الصناعة التقليدية، كمصدر لخلق الأنشطة المدرة للدخل والقيمة المضافة، والمحافظة على الحرف التقليدية المهددة بالانقراض، وترويج المنتوجات المحلية للصناعة التقليدية، ودعم تنظيم وهيكلة القطاع.

 

ويتم تمويل المشروع، الذي ستتولى مجموعة “العمران” إنجازه، في إطار شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وكتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني، ومجلس جماعة مراكش، والوكالة الحضرية للمدينة.

إطلاق البرنامج الملكي الجديد تزامن مع ترؤس الملك محمد السادس لحفل التوقيع على أربع اتفاقيات لتأهيل المدن العتيقة، وتتعلق ببرنامجين تأهيليين وتثمينيين بكل من المدينتين العتيقتين بسلا ومكناس، وبرنامجين تكميليين بكل من المدينتين العتيقتين بتطوان والصويرة، وهي البرامج التي تشكل موضوع اتفاقية، سبق أن تم التوقيع عليها، بتاريخ 14 ماي المنصرم، وقد رصد لإنجاز مشاريعها غلاف مالي يقدر بـ484 مليون درهم (أكثر من 48 مليار سنتيم) حسب اليوم 24.