مجتمع | الخميس 18 أكتوبر 2018 - 08:49
المغرب يوقع على مذكرة تفاهم بين الشيلي للتعاون في المجال السياحي
وقع وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد، ووزير الاقتصاد والتنمية والسياحة الشيلي، خوسي رامون فالينتي، اليوم الأربعاء 17 أكتوبر بالعاصمة الشيلية سانتياغو، مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال السياحة بين المملكة المغربية وجمهورية الشيلي.
وتتمحور هذه المذكرة، التي وقعها الوزيران بإقامة المغرب بسانتياغو على الخصوص بحضور سفيرة المملكة بالشيلي، السيدة كنزة الغالي، حول تشجيع وتقوية المبادلات السياحية بين البلدين من خلال إنشاء وتطوير تبادل المعلومات في العديد من المجالات.
ومن ضمن هذه المجالات التنظيم الاداري ومخططات تنمية وإنعاش السياحة والمزايا والتدابير التشجيعية للاستثمارات السياحية وأنظمة التكوين على كل المستويات وتبادل الوثائق والتشريعات المنظمة لقطاع السياحة.
وبمقتضى هذا الاتفاق يلتزم المغرب والشيلي أيضا بتشجيع وكلاء السياحة والأسفار على برمجة الوجهة السياحية بالبلدين والمشاركة في المعارض والمهرجانات والملتقيات السياحية التي تقام بالبلدين وتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال بالبلدين على القيام بمشاريع استثمارية في المجال السياحي وتنظيم ملتقيات سنوية بالبلدين للتعريف بفرص الاستثمار السياحي.
ويتعلق الأمر أيضا بتبادل الخبرات بخصوص مناهج وأساليب التعليم والتدريب في المؤسسات المختصة وتبادل الزيارات الميدانية قصد الوقوف على تجربة البلدين في مجال السياحة المستدامة ومواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تعمل في قطاع السياحة.
ووفقا لهذه المذكرة، يعمل المغرب والشيلي أيضا على التشاور وتبادل الآراء وتنسيق المواقف على الصعيد الدولي خاصة على مستوى المنظمات الدولية المتخصصة.
ويعمل الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة يعهد اليها بدراسة ووضع التدابير التي من شانها أن تساهم في تحقيق الأهداف المحددة في إطار هذا الاتفاق وتجتمع اللجنة بالتناوب في كلا البلدين.
وقال فالينتي، في تصريح للصحافة، أن هذا الاتفاق يرمي في المقام الأول إلى تعزيز التعاون بين الشيلي والمغرب في مجال السياحة، مؤكدا أنه من خلال 11 مليون زائر سنويا، فإن المغرب يتموقهع كبلد هام ورائع سياحيا يرغب الشيليون في زيارته.
وأضاف أن الأمر يتعلق باتفاق وقعناه مع بلد صديق للرفع من تدفق السياح بين البلدين وتعزيز الروابط التي تجمع بين الشيلي والمغرب بشكل أكبر.
من جهته، كشف السيد ساجد، في تصريح مماثل، أن هذا الاتفاق سيعزز تبادل التجارب بين المغرب والشيلي، مبرزا أن جودة العلاقات بين البلدين تفرض تعزيز علاقاتهما بشكل أكبر على الخصوص في مجال السياحة.
ويترأس ساجد الذي يجري حاليا زيارة عمل الى سانتياغو، وفدا هاما يضم على الخصوص السيدين عبد الله عدناني، المدير العام لدار الصانع، وطارق الطاليبي، مدير النقل الجوي.
وتشمل زيارة الوزير عددا من الأنشطة من ضمنها لقاءات مع مسؤولين شيليين وتدشين أسبوع المغرب للصناعة التقليدية بالعاصمة الشيلية سانتياغو.
