مجتمع | الأربعاء 10 أكتوبر 2018 - 09:51

أرفود.. لقاءات مكثفة من أجل إنجاح الدورة التاسعة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب

  • Whatsapp
عقدت اول امس الاثنين بأرفود عدة لقاءات تحضيرية لإنجاح الدورة التاسعة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب الذي سينعقد في الفترة من 25 إلى 28 أكتوبر الجاري.

وعبر العديد من ممثلي المصالح الخارجية في جهة درعة – تافيلالت، خلال لقاءات ترأسها والي جهة درعة -تافيلالت، وعامل إقليم الرشيدية، محمد بنرباك، عن الاستعداد الكامل لإنجاح الدورة التاسعة من الملتقى الدولي للتمر بالمغرب الذي ستحتضنه مدينة أرفود تحت شعار “اللوجستيك وتنمية سلسلة التمر”.

وأكد والي جهة درعة -تافيلالت، وعامل إقليم الرشيدية، محمد بنرباك، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الملتقى أصبح يفرض نفسه على مستوى الملتقيات الوطنية والدولية، مبرزا أنه يساهم في التنشيط الاقتصادي والاجتماعي في الجهة.

واعتبر أن هذا الملتقى الدولي مناسبة لإبراز المشاريع التنموية التي تشتغل عليها الجماعات التابعة للجهة التي لها ارتباط بالواحات والتمور، خاصة في الوسط القروي، مضيفا أن الملتقى يزوره عدد كبير من المواطنين المغاربة والأجانب، مما يتطلب توفير جميع الظروف الملائمة لإنجاح دورة 2018.

وأشار إلى أن العديد من أجهزة الحكامة منكبة على المساهمة في تنظيم هذه الدورة، مذكرا بتشكيل مجموعة من اللجان التي تهتم بترتيبات إنجاح الملتقى لمنح المنطقة، التي تضم أهم الواحات بالمغرب، إشعاعا متزايدا.

من جهته، قال علي أوبرهو، عن الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان، أن الدورة السابقة من هذا الملتقى قد عرفت تسجيل أكثر من 80 ألف زائر.

وأشار أوبرهو إلى أن دورة 2017 سجلت أيضا 400 طن من التمور التي تم بيعها وترويجها خلال أيام الملتقى التي شهدت إقبالا كبيرا من العارضين الوطنيين والأجانب.

واستعرض أوبرهو الخطوط العريضة لبرنامج الملتقى برسم دورة 2018، حيث يتضمن عقد العديد من اللقاءات بين المهنيين والزوار، وإقامة أروقة لعدد من الفاعلين الوطنيين والأجانب، وجولات سياحية بواحات النخيل بتافيلالت، وتنظيم ورشات إخبارية وتشاورية مع المهنيين، وسهرات فنية، وزيارات لأروقة الملتقى لفائدة الأطفال، بالإضافة إلى جولات سياحية وثقافية.

وسيضم الملتقى أقطابا تتوزع بين “القطب الدولي وعوامل الإنتاج”، و”قطب الرحبة”، و”قطب المنتوجات المحلية”، و”قطب المؤسسات والجهات”.