اخبار جهة مراكش | الأحد 9 سبتمبر 2018 - 12:06

الاستقلالي أكودار يكشف كل شيء عن “جمعية رؤساء الجماعات بشيشاوة” من الفكرة الى التأسيس والأهداف الاستراتيجية وعلاقتها بالأحزاب

  • Whatsapp

سمير الخصاصي – شيشاوة 
قال رشيد أكودار رئيس جماعة سيدي بوزيد، في أول خروج إعلامي له بعد انتخابه رئيسا لجمعية رؤساء الجماعات بإقليم شيشاوة، في تصريح خص به “مراكش الآن”، أن الجمعية التي جرى تأسيسها زوال امس السبت 8 غشت، تعتبر إطارا لالتئام رؤساء الجماعات لتدارس مجموعة من القضايا المشتركة والتي تصب كلها في صالح الشأن العام، والتي جاءت بناء على مخرجات النقاش الذي جرى بين رؤساء جماعات إقليم شيشاوة خلال حفل الولاء بمناسبة عيد العرش بمدينة تطوان.
وأضاف أن الجمع العام التأسيسي عرف حضور 17 رئيس جماعة من مختلف الأطياف السياسية، وأن بقية الرؤساء منهم من اعتذر لظروف وانشغالات خاصة بهم، مبرزا أن هذا الإطار الجمعوي الأول من نوعه بالإقليم يشكل إضافة ايجابية في خريطة النسيج الجمعوي بالإقليم، والذي يهدف في المقام الأول الإسهام في تكوين رؤساء الجماعات وإحاطتهم علما بالبرامج التنموية على مستوى كافة المجالس المنتخبة انطلاقا من المجلس الإقليمي لشيشاوة وصولا إلى مجلس جهة مراكش أسفي إلى جانب الوقوف على حاجيات الجماعات والعمل في صف واحد للترافع من أجلها لدى الجهات المعنية في إطار ما يكفله القانون.
وفي سياق بسطه لأهداف جمعيته، أكد أكودار أنه من الأهداف الإسترايجية لجمعية رؤساء الجماعات بإقليم شيشاوة، الدفع في اتجاه خلق شركات التنمية المحلية بين الجماعات 35 بالإقليم وتبادل التجارب بين منتخبي الجماعات والاستفادة من التجارب الناجحة جهويا ووطنيا ولما لا الانفتاح على التجارب الدولية في إطار التوأمة.
وفي سؤال للجريدة حول الأسباب التي تقف وراء تأخر تأسيس هذا الإطار، أبرز نفس المتحدث أن السبب الرئيسي الذي حال دون تأسيسها في مناسبتين هو تزامن المواعيد المحددة مع العطلة الصيفية لزملائه إلى جانب الرغبة في فسح المجال أمام بقية الرؤساء للمشاركة في الجمع العام التأسيسي الذي وصفه بالناجح لإقتناع الجميع بضرورة إنجاح هذه التجربة بما في ذلك الرؤساء الذين تعذر عليهم الحضور لأسباب خاصة بهم.
واستبعد أكودار، أن تكون نية جمعية رؤساء الجماعات بإقليم شيشاوة هو التكتل للي ذراع أي جهة من فاعلين مؤسساتيين أو ترابيين أو لون سياسي، بدليل أن الجمعية تضم جميع الأطياف السياسية، مجددا استعداده من موقعه كرئيس العمل مع الجميع والتعاون معهم في إطار القانون واحترام الاختصاصات، وقال:”لم نأتي لمواجهة أي أحد ولا إشكال لنا مع السلطة ولا أية جهة سياسية، ولنا من الأفكار الايجابية ما سننفع به إقليم شيشاوة والتي سيتم الكشف عنها عبر الإعلام المحلي الملتزم الذي نرى فيه شريكنا الأول لتسويق تجربتنا، هذه أوراقنا لمن أراد معرفة هوية الجمعية ونحن بعيدون كل البعد عن أهداف غير التي ذكرتها لكم، وكلنا طموح أن نرى إقليم شيشاوة يسجل مؤشرات تنموية تعكس انتظارات الساكنة”.
وحول ما ان كانت للجمعية نوايا سياسية، أوضح أكودار، أن هذه الأخيرة ليست جمعية سياسية وأنها منفتحة على جميع المكونات والأطياف السياسية داخل الاقليم وخارجه، نافيا أن تكون أيضا مبادرة تأسيس الجمعية بمنزلة تمارين أولية لانطلاقة التقاطبات السياسية بين المنتخبين تحضيرا لإستحقاقات 2021، بدليل تنوع واختلاف الهويات السياسية للأسماء التي حضرت الجمع العام التأسيسسي.