مجتمع | الثلاثاء 21 أغسطس 2018 - 18:05

العروس المختفية بالمحمدية تظهر .. والغموض يواصل لف القضية

  • Whatsapp

بعد أزيد من أسبوعين، عادت العروس التي اختفت عن الأنظار بجماعة الشلالات ضواحي مدينة المحمدية ليلة عرسها، مساء أمس الاثنين، إلى منزل أسرتها.

وأكدت مصادر محلية, أن عودة العروس خلّفت مفاجأة لأفراد أسرتها والجيران، الذين بقوا في حيرة من أمرهم، ولم يعرفوا طريقة التعامل مع هذا المستجد.

ولم تكشف الفتاة البالغة من العمر 21 عاما، إلى حدود اللحظة، لأسرتها عن أسباب اختفائها، وما إن كان الأمر يتعلق باختطاف كما جرى تداوله وسط الأسرة حينها.

وأكدت مصادر الجريدة أن العروس لا تزال في حالة نفسية منهارة، لم تقدم بعد روايتها، كما أن أسرتها لم تحدثها في الموضوع تفاديا لأية مشاكل.

ومن المنتظر أن تستمع عناصر الدرك الملكي إلى الفتاة، خاصة أن مصالح سرية الشلالات كانت قد فتحت تحقيقا مباشرة بعد اختفائها وادعاء أسرتها كونها تعرضت لاختطاف.

وكانت الشابة قد اختفت من أمام منزلها بجماعة الشلالات، تاركة وراءها أسرتها في حيرة من أمرها، تبحث هنا وهناك، وتطرق جميع الأبواب في سبيل العثور عليها.

وتفاجأت الأسرة بهذا الحادث في الوقت الذي كان مقررا أن تلتحق بمنزل زوجها؛ وهو ما جعل الكل يتجند للبحث عنها في الأحواش بالجماعة، ظنا منهم أنها قد تكون تعرضت لاختطاف واعتداء من لدن مجهولين.

وحسب ما أكدته والدة العروس في تصريح سابق لجريدة هسبريس الإلكترونية، فإن “الفتاة كانت سعيدة بزواجها، وتستعد للمغادرة صوب منزل زوجها، ولا تظهر عليها أية علامات بخصوص عدم رضاها على ذلك”.

وحسب رواية الأم دائما، فإن العروس كانت قد ولجت غرفتها، واعتقد الجميع أنها نائمة، إلا أنه بعد مرور مدة على ذلك، توجهت شقيقتها للبحث عنها في غرفتها دون أن تجدها، لتنطلق عملية البحث عنها، وقد تكون تعرضت لعملية اختطاف العروس.

وكشفت مصادر محلية للجريدة أنه إذا ما تبين أن الواقعة ليست لها علاقة بالاختطاف، فإن هذا الأمر سيؤثر على علاقة الأسرتين، خاصة أن أسرة الزوج رفضت الحديث في الموضوع تاركة الأمر بيد عائلتها والدرك الملكي.

المصدر: هسبريس