دولية | الثلاثاء 7 أغسطس 2018 - 14:07

آلاف السياح يغادرون إندونيسيا إثر الزلزال

  • Whatsapp
تواصل فرق الإغاثة مساعيها للوصول إلى المناطق النائية من جزيرة لومبوك الإندونيسية بعد الزلزال العنيف الذي ضربها مساء الأحد 05 غشت، وتسبب بمقتل 105 أشخاص فيما تستمر حركة مغادرة السياح الكثيفة.
والزلزال الذي بلغت قوته 6,9 درجات ووقع مساء الأحد 05 غشت ألحق أضرارا بآلاف المباني بعد أسبوع على زلزال آخر أوقع 17 قتيلا على الأقل في هذه الجزيرة السياحية البركانية.
وواصل رجال الإنقاذ اليوم الثلاثاء 07 غشت أعمال الاغاثة في محاولة للعثور على ناجين وانتشال الضحايا من تحت أنقاض المنازل والمساجد والمدارس المدمرة من جراء هذا الزلزال الجديد في الارخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا.
وأصبح أكثر من 20 ألف شخص بدون مأوى في جزيرة لومبوك فيما أصيب 236 شخصا بجروح بحسب السلطات التي أشارت إلى نقص في الطواقم الطبية والمواد الأساسية.
وقامت فرق الإنقاذ الثلاثاء برفع أنقاض مسجد انهار أثناء الصلاة مساء الأحد في قرية لادينغ-لادينغ في شمال لومبوك، المنطقة الأكثر تضررا من جراء الزلزال.
وأظهرت أشرطة فيديو نشرها عناصر من فرق الإنقاذ على الانترنت رجلا سحب مساء الاثنين 06 غشت وهو على قيد الحياة من تحت أنقاض المسجد الذي تحول الى ركام.
وتم إجلاء أكثر من 4600 سائح من جزر جيلي وهي ثلاث جزر سياحية رائعة تقع في شمال غرب لومبوك، كما قال مدير وكالة السياحة في إقليم جزر سوندا الغربية الصغرى (ويست نوسا تينغارا) محمد فوزال “هناك حركة وصول كثيفة لأشخاص يريدون مغادرة لومبوك بسبب شائعات لا أساس لها باحتمال حصول تسونامي”.
من جهته أعلن مدير عام مطار لومبوك أن شركات الطيران استأجرت رحلات إضافية اعتبار من الاثنين وان موظفي المطار يؤمنون أغطية ومواد غذائية للركاب الذين هم بحاجة إليها.
واشتكى بعض السياح من نقص التنسيق بين السلطات وعدم تزويدهم بمعلومات، وقال أحد الرعايا الفرنسيين انه شعر بانه “متروك” على مدى أكثر من 24 ساعة بعد الزلزال.