اخبار جهة مراكش | الإثنين 30 يوليو 2018 - 10:23

أوسمة ملكية لأطر تربوية والقائد نضال قبيل خطاب العرش بالقاعة الكبرى لعمالة شيشاوة +صور

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة 
ترأس محمد العطياوي العامل الإقليمي بالنيابة، ليلة امس الأحد 29 يوليوز، مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي الموجه إلى الشعب بمناسبة الذكرى 19 لتربع جلالته العرش، وذلك بحضور كل من وكيل الملك ورئيس المحكمة الابتدائية بامنتانوت، البرلماني حمزة الصوفي، عبد الرحيم بوستوت عن المجلس الإقليمي لشيشاوة، عبد العالي التريكسي رئيس المنطقة الإقليمية الى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
هذا واستهلت مراسيم الإنصات للخطاب الملكي، بتوشيح صدور عدد من الكفاءات الإدارية والتربوية بأوسمة ملكية من الدرجة الأولى والثانية، في إطار الالتفاتة والعناية التي ما فتئ يوليها عاهل البلاد في مثل هذه المناسبات الوطنية لبعض الأطر التي برهنت من خلال عملها على العطاء والتفاني والإخلاص، ويتعلق الأمر بالأسماء الآتية:
– زهرة الأيادي، موظفة بمصلحة الشؤون التربوية،
– عبد الإله العاشور، مسير المصالح الاقتصادية بالثانوية التقنية بشيشاوة،
– عمر الطويل، مدير مجموعة مدارس اهديل،
– محمد بن السحيمية، مدير مدرسة النهضة الأولى،
– عمر الروداني، أستاذ بمجموعة مدارس النزالة،
– بوشعيب نضال، قائد بعمالة شيشاوة.
هذا وتابع الحضور الخطاب الملكي السامي، والذي أكد فيه جلالته بأن الهيئات السياسية الجادة هي التي تقف إلى جانب المواطن في السراء والضراء، وأضاف أن الأحزاب تقوم بمجهودات، لكنه يتعين عليها استقطاب نخب جديدة وتعبئة الشباب. ودعا الملك الأحزاب السياسية إلى “العمل على تجديد أساليب وآليات اشتغالها”، مشددا على أنه من المنتظر أن تتجاوب الأحزاب مع انتظارات المواطنين، وأن تتفاعل مع الأحداث التي يعرفها المجتمع بل واستباقها بدل تركها تتفاقم.
وقال الملك محمد السادس إن “العهد بين ملوك هذا الوطن وأبنائه، كان وما يزال، بمثابة الحصن المنيع، الذي يحمي المغرب من مناورات الأعداء، ومن مختلف التهديدات”، مضيفا أن هذا العهد “مكننا من تجاوز الصعاب، ومن تحقيق العديد من المكاسب والمنجزات، التي نعتز بها، في ظل الوحدة والأمن والاستقرار”، قبل أن يشدد “المغرب هو وطننا، وهو بيتنا المشترك. ويجب علينا جميعا، أن نحافظ عليه، ونساهم في تنميته وتقدمه”.
وأضاف الجالس على العرش، في خطابه الذي ألقاه من مدينة الحسيمة، إن “الوطنية الحقة تعزز الوحدة والتضامن، وخاصة في المراحل الصعبة. والمغاربة الأحرار لا تؤثر فيهم تقلبات الظروف، رغم قساوتها أحيانا، بل تزيدهم إيمانا على إيمانهم، وتقوي عزمهم على مواجهة الصعاب، ورفع التحديات”.