اخبار جهة مراكش | السبت 21 يوليو 2018 - 11:07

فيديو من ضواحي مراكش.. مواطن يتهم نائب رئيس جماعة مزوضة باختطاف زوجته وتشتيت عشه العائلي

  • Whatsapp

عبد الصمد ايت التهامي – شيشاوة  
اتهم مواطن بجماعة مزوضة والمسمى “خالد. س”، المنحدر من دوار الضهرة بجماعة مزوضة، أحد نواب رئيس جماعة مزوضة باختطاف زوجته في شهر يونيو الماضي، الى وجهة مجهولة بسب إدلائه بشهادة في ملف معروض أمام القضاء، والذي أدين فيه أحد نواب الرئيس بأربعة أشهر حبسا نافذا.
وبحسب ما قاله المشتكي في شريط فيديو، فإنه بتاريخ 13 يونيو الماضي، ترك زوجته في البيت الزوجية وقصد عمله اليومي، حيث يعمل “كسابا”، الى أن تفاجأ بالجيران يخبرونه بفرار زوجته بتواطؤ مع أقاربها من البيت رغم مساعي الجيران لإقناعها، غير أنها اختفت عن الأنظار رغم جهوده للوصول إلى مكان تواجدها للاستفسار عن الأمر إلا أنها باءت بالفشل، خاصة بعد أن علم من نساء كن يسقين في مطفية ايت الحاج وانعيم، أن سيارة من نوع “ستروين” رمادية اللون كانت مركونة على مستوى الطريق الإقليمية الرابطة بين مجاط وأسيف المال، أقلت زوجته نحو وجهة مجهولة في اتجاه أمزميز.
واضاف المشتكي، أنه تقدم بشكاية في الموضوع لدى الضابطة القضائية لدرك مجاط، بعد أن رفضت هذه الأخيرة الإستماع لأقواله بمبرر أن القول بالاختفاء أو الاختطاف سابق لأوانه، وأن الحاجة لإنصراف 24 ساعة المقبلة كفيل لاتخاد التدابير المعمول بها، وفي اليوم الموالي قبلت الضابطة القضائية الاستماع لأقواله في الموضوع والتي ضمنها سرقة مسكنه بما فيه من محتويات وأغراض تخصه من وثائق كالحالة المدنية، عقد الزواج، رسوم عقود ومبلغ مالي حدده في 13500 درهم.
وأرف قائلا، أنه بعد مرور خمسة أيام ظهرت زوجته بمدينة امنتانوت، بمعية أحد نواب رئيس جماعة مزوضة وهما يتناولان وجبة الفطور في مركن للسيارات، بعد أن شوهدا من قبل مواطنين ينحدرون من جماعة مزوضة قادمين منها قصد التسوق بسوق اثنين امنتانوت، وأن أشقاء زوجته حلوا بالجماعة قصد لم شمله مع زوجته، إلا أن نائب رئيس جماعة مزوضة أسر على تشتيت هذا الشمل ورافق زوجته إلى مكتب أحد المحامين لترتيب إجراءات طلاق الشقاق ونقله لإستدعاء حضور أولى جلسات الطلاق لدى قضاء الأسرة إلى عون سلطة بتربة شيخ بدوار الضهر قصد تبليغه بالموضوع.
وقال:”بعد أن استفسرت أشقاء الزوجة عن الجهة التي استدعتني للمحكمة وتناقض الموقف بين الصلح والطلاق بالشقاق، اكتشف أن مهندس القرار هو نائب الرئيس بشهادة عون سلطة، وفي يوم 20 يونيو، قصدت الزوجة الضابطة القضائية للدرك بمعية النائب المذكور ومحرضيها الذين نقلهم بسيارته الخاصة إلى الدرك، دون أن تتصل هذه الأخيرة بي بصفتي مشتكيا شكاية عن اختفاء أم أبنائي وقت سابق”، وقال الضحية وبنبرة حزينة ومتدمرة، أن كل ذنبه في المصيبة التي حلت به إدلائه بشهادة في ملف قضائي عقاري لصالح عائلة “الورس”، وأن نائب الرئيس المتهم باختطاف زوجته وعد أشقاء المختفية بالزواج بأختهم بعد استكمال إجراءات الطلاق من المسمى (خالد. س).
وأوضح أنه بعد أن سلكت الأمور القانونية مجراها القانوني، بدأ المعني بالأمر تحركاته للصلح وإعادة الزوجة المختفية إلى البيت الزوجية مقابل سحب الشكايات الموضوعة ضده لدى الضابطة القضائية والنيابة العامة بامنتانوت، بإيعاز من أحد أعيان مزوضة وبتنسيق مع أشقائها، وهو ما قبله بالرغم من الأضرار المعنوية التي لحقت به، غير أن الزوجة أبدت الرفض بداعي أن عودتها مقرونة بقتل نفسها شنقا، لأن زوجها لا يعاشرها بمعروف بحسب ادعاءاتها، وهو ما اعتبره الزج افتراء وبهتانا لأنه لو كان الأمر كذلك لتم فك العش الزوجي قبل 19 سنة من الآن.
وأنهى المشتكي شريط الفيديو، باتهام زوجته بالتناقض في أقوالها في محضر الضابطة القضائية لدرك مجاط، حيث إدعت أنها قد انتقلت من البيت الزوجية إلى امنتانوت والتقت ابنتها قصد رفقتها إلى أكادير لدى شقيقتها التي تقطن بعاصمة سوس، إلا أن هذه الأخيرة وزوجها أدلو بشهادة مفادها أن المعنية بالأمر لم تحل بهم ضيفة وهي نفس الأقوال التي قالتها نجلتها، مما حير الزوج والبحث في المكان الذي مكثت فيه زوجته من 13 يونيو إلى 18 يونيو، متهما أحد أعيان مزوضة ونائب رئيس الجماعة بالسعي لتشريد ابنته ورميها لسوق الدعارة، لما تتميز به من جمال وبنية جسمية مقبولة على حد تعبيره.