مجتمع | الأحد 15 يوليو 2018 - 10:33

جماعة أكادير توضح بخصوص تسمية أزقة بأسماء مدن فلسطينية

  • Whatsapp

خرج مسؤول المجلس البلدي لاكادير عن صمتهم بخصوص الجدل الكبير الذي خلقه تسمية العشرات من ازقة وشوارع عاصمة سوس باسماء فلسطينية حيث علق على هذا الموضوع، محمد باكيري، نائب رئيس جماعة أكادير، قائلا إن “العملية تمت بعدما قامت جمعية من جمعيات المجتمع المدني بتقديم مقترح يهم استكمال تسمية أزقة وشوارع المدينة”، مشيرا إلى أن “مجلس الجماعة بأغلبيته ومعارضته تفاعل إيجابا مع المقترح، حيث صادق المجلس الجماعي لأكادير في الدورة الاستثنائية لـ9 يوليوز على نقطة تسمية الشوارع والأزقة، والتي شملت تسمية شوارع وأزقة بحي القدس، وكذا تسمية الأحياء والشوارع والأزقة بحي تدارت”.

وأوضح باكيري، في تصريح خص به موقع الحزب، أن “حي القدس المعروف بهذا الاسم منذ عقود، “تمت تسمية حوالي 40 زقاقا به بأسماء مدن وقرى فلسطينية، وكذا اختيار أسماء أبواب القدس انسجاما مع اسم الحي (القدس)”، مشيرا إلى أنه سبق أن تم إطلاق اسم الشهيد الفلسطيني محمد الدرة على المركب الثقافي بحي الداخلة”.

وتابع أن “هناك ارتباط تاريخي للمغاربة بالقدس وفلسطين، كقضية إنسانية، والمغاربة يفتخرون بكون أن لهم  حيا بالقدس يحمل اسمهم (حي المغاربة)”.

وردا على بعض التعليقات التي اعتبرت تسمية أزقة حي القدس بأسماء مدن فلسطينية “طمسا لهوية مدينة أكادير الأمازيغية”، قال باكيري، إن “الهوية الأمازيغية أكبر من أن تطمس، وهي هوية متعددة الروافد، ومدينة أكادير مدينة معروف عنها تعايشها وانفتاحها، ولم تكن لها أبدا أية حساسية من تسمية مناطق أو أزقة، سواء كانت لشخصيات أو لمعالم تاريخية أو جغرافية”، مشيرا إلى أن “هناك من يريد أن يوظف هذه المبادرة التي قام بها المجتمع المدني وهذا التفاعل الإيجابي للمجلس الجماعي، لأغراض ضيقة للأسف الشديد، وهذه الأغراض سيرد عليها الشارع الأكاديري بمزيد من التعاطف والتضامن مع القضية الفلسطينية”.
هذا، وأطلقت جماعة أكادير تسميات فلسطينية على شارع و39 زقاقا بحي القدس بمدينة أكادير، إذ صادق المجلس الجماعي للمدينة، مؤخرا، على تسمية أزقة بالمدينة بأسماء مدن ورموز فلسطينية (زنقة بيت لحم، زنقة جنين، زنقة الخليل، المسجد الأقصى، طولكرم، يافا…).