مجتمع | الثلاثاء 10 يوليو 2018 - 11:14

برلمانيو حزب الاستقلال يناقشون وضعية واكراهات قطاع النقل السياحي والدولي

  • Whatsapp

عقد، صباح يوم امس الاثنين، بمقر مجلس النواب اجتماعا موسعا حول مشاكل وقضايا قطاع النقل السياحي بالمغرب مع رئيس الفريق الاستقلالي الدكتور نور الدين مضيان والنائبات البرلمانيات زينب قيوح، رفيعة المنصوري، خديجة الرضواني والفريق المساعد للفريق بالبرلمان ومولاي احمد أفيلال رئيس الاتحاد العام للمقاولات والمهن واحمد الذهبي الكاتب العام للاتحاد ونائب الرئيس المكلف بقطاع النقل السياحي والدولي الحبيب اغريس منسق جهة سوس ماسة بالاتحاد ممثلا عن مهنيي جهة سوس ماسة ورئيس المكتب الوطني الفدرالي لقطاع النقل السياحي بالمغرب محمد بامنصور ونائبه عبد الرحيم الحياني والكاتب الجهوي للدار البيضاء الكبرى عن نفس القطاع ابراهيم الفريد ولحسن الكوش الكاتب الجهوي عن جهة درعة تافيلات وقد تم تشخيص مشاكل القطاع على المستوى الجهوي بكل الجهات المستهدفة التي لها علاقة مباشرة بخدمات القطاع ثم على المستوى الوطني عبر المشاكل التي يتقاسمها مهنيي القطاع والتي تسيء للقطاع بصفة مباشرة وغير مباشرة الممثلة في تعامل الجهات المسؤولة مع القطاع وسياسة التهميش الممنهج مع القطاع والمنافية مع التوجه الجديد وما ينص عليه على دستور 2011.


هذا و تابع الجميع في طرح وسرد كل الاختلالات والإكراهات التي تحول دون تقدم القطاع والخدمات المرتبطة به علما على ان المكتب راسل عدة جهات ودكرهم بفحوى الملف المطلبي على رأسها استبداد بعد المسؤولين بجهة معينة في فرض منهج معين بالقطاع مع جهات دون اخرى وسلك نهج التمييز والاقصاء في أوساط المهنيين مما يتنافى والمفهوم الجديدة للسلطة ورفض مسؤولين جهويين استقبال وفتح الحوار مع ممثلي المهنيين وبعد الاستماع الى مشاكل القطاع التي عبر عنها الحضور بقرحة فقد اجانب رئيس الفريق بضرورة الانكباب على تبني وطرح كل المشاكل المطروحة على كل الجهات والتي جزء منها يتنافى مع المفهوم الجديد للسلطة وبالأخص لدى بعض المسؤولين على الجهات حيث سيرفع امر أسلوب التمييز الممنهج في هذا الباب على وزارة الداخلية . وقبل اختتام اللقاء تشكلت لجنة برئاسة الاخت زينب قيوح وبمساعدة كل من النائبتين رفيعة المنصوري و خديجة الرضواني و الكاتب الوطني لفدرالية النقل السياحي المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للمقاولات والمهن محمد بامنصور والسيد لحبيب أغريس للتنسيق و تتبع الملف عن قرب والاعداد للقاء دراسي بالغرفتين مع مراسلة كل القطاعات المعنية على المستوى المركزي والجهوي والمطالبة والاستعداد لعقد اجتماع أولي في القريب العاجل مع السيد والي جهة الدار البيضاء الكبرى ومراكش والجنوب الشرقي و التنسيق مع ممثلي الجهات الأخرى في بسط وتشخيص الإكراهات حتى يتسنى إيجاد طريقة لطرحها ومعالجتها لدى الجهات المسؤولة.