اخبار جهة مراكش | الإثنين 9 يوليو 2018 - 14:24

وكلاء سوق الجملة لبيع الخضر والفواكه بقلعة السراغنة يشتكون انتشار المستودعات السرية وتراجع مداخيل الجماعة

  • Whatsapp

محمد لبيهي ـ مراكش الآن
يشتكي وكلاء سوق الخضر والفواكه بالجملة بقلعة السراغنة من التراجع المهول لمداخيل السوق بسبب استمرار ظاهرة التهريب ورفض أداء مستحقات البلدية في تحدي صارخ للقانون وللسلطات المحلية ومصالح الجماعة.
وأفادت شكاية وكلاء السوق المذكور أن نشاط السوق أصبح يقتصر فقط على يوم الاثنين الذي يصادف انعقاد السوق الأسبوعي.
وعزت الشكاية ذاتها أسباب الوضعية المتردية لهذا المرفق الهام إلى تنامي ظاهرة التهريب من الأسواق المجاورة وانتشار المستودعات السرية في ظل غياب لجنة المراقبة.
وناشد وكلاء السوق، السلطات المحلية وعامل الإقليم ورئيس قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالعمالة، من أجل التدخل إزاء هذه الوضعية وإعادة تفعيل اللجنة المختلطة، وتزويدها بممثل دائم للسلطة المحلية وبرجال الأمن الوطني وعناصر القوات المساعدة والحرص على تطبيق القانون.
وأفاد مصدر مطلع أن كميات هائلة من الخضر والفواكه تنقل يوميا إلى قلعة السراغنة على متن شاحنات قادمة من مدن مجاورة، لكن، يضيف المصدر ذاته، بدل أن تمر عبر قناة سوق الجملة لأداء الرسم الجبائي المحدد في 7 بالمائة، تجد طريقها إلى المستودعات السرية المنتشرة عبر مختلف الأحياء، والتي تنتظم بها عمليات التفريغ والشحن والبيع تحت أنظار الجميع.
وأكد المصدر نفسه أن سوق الجملة لبيع الخضر والفواكه أصبح يعيش كسادا واضحا حيث لايتجاوز معدل عدد الباعة 3 تجار من أصل المئات من باعة الخضر والفواكه بمختلف أنواعها وأشكالها، فيما تعرف بعض الأماكن مثل جوطية اجنان الشعيبي، وجوطية جنان بكار، والسوق النمودجي بحي الهناء وحي امليل، وساحة الحسن الثاني، رواجا كثيفا لأطنان من الخضر والفواكه المستقدمة من مختلف المناطق المنتجة دون المرور عبر قناة سوق الجملة لأداء الرسم الجبائي وفق ماتنص عليه القوانين المنظمة لاسواق الجملة.
وأبرز المصدر المذكور، أن المستودعات السرية للفواكه والخضر باتت تشكل خطورة على حياة السكان ، إذ يقوم أصحابها باستعمال مادة الكربون لإنضاج الموز، وهي مادة قابلة للانفجار، ومن شأن ذلك أن يحول المنازل المجاورة لها، إلى قنابل موقوتة خلال فصل الصيف الذي تعرف فيه المنطقة ارتفاعها كبيرا لدرجة الحرارة، إضافة إلى أضرار هذه المادة على المستوى الصحي.