اخبار جهة مراكش | الإثنين 9 يوليو 2018 - 11:26

الوزير الداودي يعترف بمرور الحزب من لحظات عصيبة في لقائه بمناضلي “البيجيدي” بشيشاوة

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة  
ترأس الوزير لحسن الداودي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، يوم أمس السبت 7 يوليوز، لقاء داخليا لمناضلات ومناضلي الحزب بشيشاوة، بحضور البرلماني حمزة الصوفي عضو مجلس جهة مراكش أسفي وعبد الرحمان رابح البرلماني السابق للحزب والسعيد فاضل الكاتب الإقليمي لمصباح شيشاوة وعدد من الأعضاء العاملين ومسؤولي الحزب.
وفي افتتاح اللقاء، أكد سعيد فاضل الكاتب الإقليمي للحزب، أن الأمانة العامة للحزب اختارت التواصل مع أعضاء الحزب بتمثيلية من أعضائها لإيمانها بالحاجة للانصات لقواعد الحزب في ظل الوضع التنظيمي للحزب والوطني.
وفي كلمته المركزية، أوضح الوزير لحسن الداودي، أن غاية العمل السياسي المقرون بالحفاظ على العقيدة السياسية بمحاورها الكبرى، خاصة في الأوقات العصيبة التي قد يعرفها أي تنظيم سياسي بما فيها النقاش الدائر بين أعضاء حزب العدالة والتنمية، مشددا أن صون أمانة الحزب الموضوعة على رقاب كل المناضلين من المتعاطف الى القيادة.
ولم يخفي مبعوث أمانة المصباح، التأثير الكبير الذي مارسته وسائط التواصل الاجتماعي الفايسبوك، في إذكاء حرارة النقاش بين أعضاء الحزب، بعدما كان النقاش والتأطير السياسي موكول لمقرات الأحزاب السياسية، انتقلت الوظيفة إلى العوالم الافتراضية التي تؤطر الشباب السياسي على رأس كل ساعة وتبني رأي عام متقلب في كل لحظة.
وفي هذا السياق، طالب نفس المتحدث من أعضاء الحزب خاصة الشباب بضرورة مساءلة الذات والوقوف أمام المرآة، ومدى الالتزام بالسياسة الشرعية، لأنه لا يمكن أن يكون ممارس السياسة مثل الآخرين وإلا فلن يكون للسياسة أي معنى.
وأضاف، أنه من غير المقبول الندم على الذي يقع الآن من نقاش داخل الحزب، لطبيعيته وجديته وحماسته، لأن نفس شروط 2011 مستمرة، وأن من صدم مما يقع أو الذي وقع فهو لم يفهم سنة التاريخ ولا يعرف ما الذي وقع، مذكرا بمبدأ العمل السياسي المتدرج حتى يتم تفويت الفرصة على المتربصين من الخارج بالحزب، وبالتدخل الملكي الذي أنقد وجود الحزب سنة 2003 التي كادت أن تكون نهاية ترجيدية للحزب بفعل أحداث 16 ماي التي حمل ( بضم الحاء) فيها الحزب مسؤوليتها المعنوية.