مجتمع | الخميس 24 مايو 2018 - 14:44
هارون الكاتب العام لجمعية كراء السيارات بجهة طنجة تطوان الحسيمة يؤكد أن القطاع يعرف عدة تجاوزات ويطالب الجهات المسؤولة بالتدخل
قال محمد هارون الكاتب العام لجمعية كراء السيارات بجهة طنجة تطوان الحسيمة في لقاء إعلامي مع نادي الصحافة، إن الجمعية منذ تأسيسها وهي تشتغل بإستراتيجية محكمة ودقيقة تتمثل في تعزيز التواصل مع كل الفاعلين بالقطاع سواء على المستوى المحلي والجهوي والوطني فالهدف الاسمي من تأسيس الجمعية يقول نفس المصدر هو خلق ديناميكية قوية بين جميع المنخرطين الذي وصل الى320 وكالة من اجل تقوية القطاع والانخراط في الدينامية الاقتصادية والتجاوب مع التحديات.
وفي نفس السياق استعرض اهارون جملة من الأنشطة التي نظمتها الجمعية خاصة على المستوى الجهوي حيث نظمت لقاء تواصلي، شهر فبراير الماضي من اجل الاضطلاع على كيفية الاشتغال ومواكبة القطاع كل المستجدات الجديدة بالقطاع والاستفادة من كل الفرص المتاحة من الدينامية التي تعرفها الجهة، اما على المستوى الوطني أشار الكاتب العام كذلك ان الجمعية توجت حضورها بمشاركتها القوية والفعالة كعضو مؤسس ساهم في ولادة فيدرالية جمعيات وكالة كراء السيارات بالمغرب.
وأوضح الكاتب العام خلال هدا اللقاء التواصلي، أن الجمعية عملت على فتح قناة التواصل مع السلطات العمومية والوطنية من اجل طرح القضايا التي يعاني منها القطاع كراء السيارات بطنجة والتفكير في إيجاد الحلول الناجعة والفورية وعلى اثر ذلك عقدت الجمعية عدة اجتماعات ولقاءات مع الجهات المسؤولة بوزارة النقل بوزارة التجهيز بطنجة وكذلك مع والي الأمن ووكيل الملك ومدير مطار طنجة والجمارك من اجل تدبير القطاع بطريقة عقلانية تساهم في الرقي بالخدمات.
وفي سياق متصل عرج هارون إلى الحديث عن العديد من الاكراهات التي يعاني منها القطاع والتي تتعلق أساسا بالشق الإداري والقانوني حيث يبقى قطاع السيارات منظم بدفتر التحملات القديم والذي أصبح حاليا متجاوزا لعدة اعتبارات زد عن ذلك غياب رؤية إستراتيجية واضحة المعالم من طرف الوزارة الوصية على القطاع ثم غياب مدونة قانونية جامعة لمهنة كراء السيارات تحفظ حقوق والتزامات الطرفي العلاقات الاقتصادية في ميدان كراء السيارات بين الزبون والوكالة، الأمر الذي يعرض وكالة كراء السيارات إلى مجموعة من التفسيرات القانونية والقضائية والتي تنعكس سلبا على أداء خدماتها.
وفي ختام هذا اللقاء الإعلامي شدد الكاتب العام على أن الجمعية عازمة على مواصلة كل الجهود من اجل الحد على كل المشاكل التي تعيق دور الوكالات المنخرطة في الجمعية وفق برنامج عمل مضبوطة ومحدد الأهداف.
