اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 8 مايو 2018 - 08:19

حزب التقدم والاشتراكية بقلعة السراغنة يكشف رسائل مؤتمره الاقليمي المنظم بالعطاوية

  • Whatsapp

في سياق استكمال البنيات الأساسية لهيكلة الحزب محليا وإقليميا، وبشروط تنظيمية تحكمها ضوابط النظام الأساسي المؤطر لجميع العمليات، والأنشطة السياسية، والاجتماعية، التي تنظمها المكاتب المحلية والإقليمية والجهوية، وانسجاما مع النظام الأساسي القاضي بتتنظيم المؤتمر الإقليمي لقلعة السراغنة وتوجيهات المكتب السايسي، القاضية بانتداب مؤتمرين عن الكتابة الإقليمية بقلعة السراغنة للمشاركة في المؤتمر الوطني المزمع عقده بتاريخ 11/12/13 ماي 2018.

عملت الكتابة الإقليمية على تسخير كل جهودها المادية لأجل إنجاح أشغال المؤتمر الإقليمي للحزب المنعقد بمدينة العطاوية يومه الأحد بتاريخ 22 ابريل الماضي. وقد كان ذلك بناء على قاعدة التواصل الإيجابي بين كل مناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم، وذلك بالإعتماد على آليات التدبير التشاركي، ووعيا بضرورة تنزيل المبادئ العامة والإختيارات الفكرية التي بنيت عليها ثقافة الحزب من حيث التنظيم والإشراك، ثم البناء الديمقراطي لكل الهياكل. 
ونفت الكتابة الاقليمية تسخير او إستغلال أي مناضل لمواقعه لغرض إستقطاب بعض المنخرطات او تهجير المؤتمر الإقليمي إلى مدينة العطاوية. 
واضافت الكتابة الاقليمية، أن قرار إحتضان مدينة العطاوية للمؤتمر الإقليمي أتى بعد موافقة أغلبية أعضاء الكتابة الإقليميةخلال اجتماع بتاريخ 10 ابريل المضاي بمقر الحزب بمدينة قلعة السراغنة. 
كما أن عدد المشاركين في أشغال المؤتمر الإقليمي بلغ حوالي 257 مشارك ومشاركة، من بينهم 30 مشاركة فقط موزعات على كل الدواوير والمداشر التابعة لجماعة واركي التابعة لإقليم قلعة السراغنة. كما أن عدد المنخرطات من الجماعة المذكورة اللواتي شاركن في أشغال المؤتمر الإقليمي بلغ 150 مشاركة. وقد تم ذلك دون إغفال إحترام آليات الانخراط المحددة في القانون الأساسي للحزب، حيث أعتمدت الكتابة الإقليمية على ملئ استمارات الإنخراط مرفوقة بصورة لبطاقة التعريف الوطنية وصورة شمسية، لكل من أبدى رغبته بطواعية وإرادة ذاتية للإنخراط، وتم تجميع كل الطلبات وإرسالها إلى الإدارة المركزية للحزب منذ شهر فبراير 2018. إستعدادا لهذه المحطة الهامة في مسار حزب الكتاب بإقليم قلعة السراغنة، وتمت الاشادة بكل المجهودات التي بذلها كل المناضلين والمناضلات، من حيث تعميم التواصل والتعريف ببرنامج الحزب وطنيا وجهويا وإقليميا. وبكل الدواوير والمداشر التابعة لإقليم قلعة السراغنة، خاصة تلك التابعة لتراب دائرة العطاوية. كما تمت الاشارة الى أن سجل منجزات حزب التقدم والإشتراكية بإقليم قلعة السراغنة ما فتئ يتقدم ويتجذر في أوساط ساكنة الإقليم، وذلك بفعل تضافر جهود مناضليه ومناضلاته في الدفاع عن كافة القضايا المجتمعية والسياسية المرتبطة بالإقليم مند سنة 2015. بما يجعله حزبا للطبقة المهمشة والعاملة. وذلك من خلال مختلف الأنشطة الإجتماعية والثقافية والسياسية عبر محطات مختلفة امتدت من سنة 2015 إلى 2018. 
وحزب التقدم والإشتراكية يتجذر في كل أوساط الجماعات الترابية المكونة لإقليم قلعة السراغنة خاصة منطقة العطاوية وهو الأمر الذي حفز الكتابة الإقليمية أكثر على تنظيم المؤتمر الإقليمي بهذه المدينة يوم 22 ابريل الاخير. وهو اليوم نفسه الذي تم فيه توزيع بطاقات الإنخراط الواردة من الإدارة المركزية على المؤتمرين والمؤتمرات.
 هذا ومرت أجواء المؤتمر سليمة، في كل مراحلها بداية من الإعداد إلى التنظيم ذلك بإشراف أعضاء المكتب السياسي في شخص الرفيقين فاطمة السباعي ومصطفى الرجالي. حيث لم تسجل أية ملاحظة تذكر، بداية من إستقبال المناضلات والمناضلين وتقديم برنامج المؤتمر إلى إنعقاده وفق المقتضيات التنظيمية للحزب.
 وقد قدم الرفيق الكاتب الإقليمي عرضا وطنيا، إستحضر فيه مستجدات الساحة الوطنية، خصوصا قضية وحدتنا الترابية. كما عبر المؤتمرون في مداخلاتهم عن أهم القضايا الإقليمية والمحلية، وخصصت بعضها لواقع تدبير الشأن المحلي، وإنخراط كل فعاليات الحزب في مشروع التنمية وتحسين جودة الخدمات بكل القطاعات الحيوية. وتم بعد ذلك إنتداب المؤتمرين للمؤتمر الوطني العاشر وإنتداب أعضاء اللجنة المركزية، بالإظافة إلى إنتخاب أعضاء الكتابة الإقليمية بشكل ديمقراطي وشفاف. 
وفي هذا السياق، تم التاكيد على صيانة مكتسبات الحزب والدفع به قدما نحو توسيع مجالات انتشاره. وذلك استعدادا للاستحقاقات القادمة، من خلال الانخراط الفعلي والجاد والالتحام بمختلف القواعد. ومن باب التحصين وتجميع الروابط بين كل الرفاق والرفيقات، بغية العمل سويا على أرضية التكامل والتكافل. عملا بالخيارات الفكرية والمرجعيات الإيديولوجية للحزب تمت دعوة المناضلين ومناضلات إلى إتخاذ الحذر من كل التشويشات التي قد تسيئ إلى سمعة البعض، وتؤثر سلبا على بناء المشاريع المحلية والإقليمية للحزب. وذلك على أرضية المسؤولية، والتفاعل الإيجابي. تماشيا مع متطلبات المرحلة الدقيقة التي يستعد فيها الحزب إلى عقد مؤتمره الوطني، الذي نسعى أن نكون فاعلين في إنجاحه.