اخبار جهة مراكش | الأحد 29 أبريل 2018 - 14:45

حصري.. أمكراز وكاوجي يعلنان من مراكش موقف العدالة والتنمية من مقاطعة المنتجات التجارية في المؤتمر الجهوي للشبيبة

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – مراكش الآن
كشف محمد أمكراز الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، عن موقف شبيبته من مقاطعة بعض المنتجات التجارية، التي دعا إليها شباب الفايسبوك، أن دعوة المقاطعة “كبر منا وتجاوزتنا ولا علاقة لنا في شببية العدالة والتنمية بموقف ما من المقاطعة”، وأن خيار المقاطعة كتعبير يدخل في إطار حرية التعبير التي ضمنها الدستور، وأن تجمع الناس حول الفكرة يحمل رسالة خطيرة، مفادها أن الهيئات السياسية والمدنية لم تعد تؤطر وغير قادرة على التأثير وأن الفعل المجتمعي تجاوز هذه الهياكل.
وأضاف أمكراز الذي تحدث أمام شبيبة حزبه في مؤتمرها الجهوي الأول، أنه لا أحد يستطيع أن يدعي قدرته على التحكم في المقاطعة ومالاتها، وأن مبادرة المقاطعة التي تبنتها شريحة واسعة من شباب “الفايسبوك” هي رسالة إلى الذين يعملون على الهيئات السياسية ويتدخلون بشكل سافر في عمل الهيئات السياسية وتنافسهم على حد تعبيره، وهو الأمر الذي كانت له نتائج عكسية وكارثية.
وقال أمكراز في إعلان موقف شبيبته من المقاطعة، في أول خروج إعلامي له منذ إعلان “مقاطعة منتجات تجارية معينة، أن شبيبته وحزب المصباح يدافعون “عن حرية الناس في إطار القانون، وأن سقف الحرية هو القانون وأنه مادام الأمر في سقف القانون نحن ندافع عنه، والذين يتهموننا بأننا نحن الداعون للمقاطعة يعرفون أنهم يكذبون”.
واصفا المقاطعة بردة فعل ضد “اوليغارشية المال التي تسربت للسياسية”، مبرزا أن السياسة لها منطق آخر غير منطق صاحب المال الراغب في الجمع بينهما، وما يعنيه ذلك من” صاحب المال محكوم بالربح وليس منطق المصلحة العامة والآخر، بل يكون أنانيا ومصلحيا، هذا هو المنطق الذي أيريد له أن يصرف في الحياة السياسية”.
بدوره عضد مولاي عبد العزيز كاوجي، موقف الكاتب الوطني لشبيبة الحزب، حيث أوضح أن حزبه لا يمكنه الانخراط في مبادرات لا يعرف مصدرها وأن الحاجة للحذر مطلوبة مسجلا احترامه الشخصي “للمقاطعة الشعبية”، وقال: “المقاطعة من حق المواطنين نحترمها ولهم أن يتعاملوا مع المنتجات التجارية كيفما يبدو لهم لأننا في بلد ليبرالي، المبادرات التي لم نخطط لها ولا نشاور فيها والحزب وليس لأول مرة نعمل بهذه القاعدة بل سبق العمل بها في إعلان موقفنا من الانخراط في حركة 20 فبراير”.