اخبار جهة مراكش | الأحد 29 أبريل 2018 - 11:10

مصطفى الخلفي في الدورة التكوينية الثانية حول الديمقراطية التشاركية في جهة مراكش آسفي بقلعة السراغنة: الديمقراطية التشاركية ليست ترفا

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الآن
أوضح مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مساء يوم أمس السبت، في لقاء تواصلي بفندق القلعة بقلعة السراغنة، أن الديمقراطية التمثيلية في حاجة إلى التكامل مع الديمقراطية التشاركية لجعل القرار العمومي الشرعي فعالا ويستجيب للانتظارات الأمر الذي يفرض إعادة الاعتبار للديمقراطية التشاركية دون جعلها بديلا.
واستعرض الخلفي في لقاء تواصلي مع الفاعلين الجمعويين المشاركين في الدورة التكوينية الثانية في جهة مراكش آسفي بقلعة السراغنة، زوال يوم امس، الفصول المتعلقة بالديمقراطية التشاركية بدستور 2011، وما تمت أجرأته من خطوات عملية في هذا المجال.
كما أكد الخلفي على أهمية إصدار القوانين المتعلقة بالديمقراطية التشاركية والقوانين التتظيمية ذات الصلة الأمر الذي فرض تعزيز قدرات الفاعلين الجمعويين لتجاوز بعض المشاكل التي لا زالت مطروحة في إعمال الديمقراطية التشاركية، وتفعيل الهيئات والهياكل التي تم إحداثها بهذا الخصوص.
وشدد الخلفي على ضرورة تكوين الفاعل الجمعوي المتمكن من آليات الديمقراطية التشاركية، وتقوية تنظيمات المجتمع المدني باعتبارها مؤسسات للوساطة ولها القدرة على المساءلة، واستباق التحديات الاجتماعية، وبذلك فالديمقراطية التشاركية ليست ترفا وإنما تم اللجوء إليها في الدول الديمقراطية لتجاوز المشاكل والأزمات التي تعترض الديمقراطية التمثيلية.
وفي هذا السياق تندرج المرحلة الثانية من برنامج تكوين 1200 فاعل جمعوي حول الديموقراطية التشاركية والمنظمة بقلعة السراغنة.
وتضمنت الدورة التكوينية الثانية لجهة مراكش آسفي التي احتضنتها قاعة العروض بفندق القلعة عروضا وورشات حول آليات الديموقراطية التشاركية على المستوى الوطني، والمقتضيات القانونية المنظمة للحق في تقديم العرائض إلى السلطات العمومية، والمقتضيات القانونية المنظمة لتقديم الملتمسات في مجال التشريع، والآليات التشاركية للحوار والتشاور على المستوى المحلي والجهوي ومهارة صياغة الملتمس واستراتيجية الترافع.