اخبار جهة مراكش | السبت 28 أبريل 2018 - 15:09

المهاجري برلماني شيشاوة يشارك باجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط بالقاهرة +صور

  • Whatsapp
حسن الخلداوي ـ مراكش الآن
شارك هشام المهاجري برلماني شيشاوة في اجتماع لجنة الشؤون السياسية والامن وحقوق الانسان ضمن اشغال الجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط التي احتضن اشغالها مجلس النواب المصري بالقاهرة.
وصرح المهاجري ل”مراكش الآن”، ان المشاركين في اشغال هذا اللقاء، اكدوا ان الارهاب يشكل تهديدا مشتركا للديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الانسان، فضلا عن امن مواطني الدول الاعضاء في الاتحاد من اجل المتوسط، وبالتالي يجب مكافحته بحزم مع احترام الحقوق الاساسية التي يكلفها القانون.
واضاف نفس المتحدث، ان التهديد الارهابي لا يؤثر تأثيرا مباشرا على امن المواطنين في الدول التي كانت هدفا للهجمات الارهابية فحسب، وانما يقوض ايضا التوازن الاقتصادي والاجتماعي للدول المعنية.
هذا واضاف برلماني اقليم شيشاوة، ان المشاركين اكدوا على ان حالات الفوضى السياسية وعدم المساواة الاجتماعية وانعدام الفرص، وخاصة في مجال التعليم مع انتشار الفقر على نطاق واسع تعزز انتشار اعمال الارهاب.
واوضح هشام المهاجري للموقع، ان المشاركون شددوا على ان مكافحة الارهاب على نحو فعال ينبغي وضع استراتيجية فورية للاستجابة المنسقة والمرصد، كما انه من الضروري ايضا ان يتم فورا وضع خطة طويلة الاجل وواسعة النطاق لمكافحة اسبابه الجذرية، مع تعزيز التنمية الاقتصادية المتناغمة والاستثمار في مجال التعليم وتعزيز المؤسسات.
وقال المهاجري، ان الحاضرين في هذا الاجتماع، اكدوا ان اي استراتيجية لمكافحة الارهاب تتطلب المشاركة الكاملة للبرلمانات الوطنية للدول الاعضاء ففي الاتحاد من اجل المتوسط، والتي ينبغي ان تشارك مشاركة كاملة ومنتظمة في تحديد وتنفيذ التدابير الرامية الى منع الارهاب ومكافحته، وان تكون قادرة على التحقق من الفعالية الحقيقية للتدابير المتخذة بما في ذلك اثرها على الحقوق الاساسية وتحقيق الاهداف المعلن عنها والتكلفة الحقيقية للمبادرات.
وختم البرلماني المهاجري تصريحه ل”مراكش الآن”، بان المشاركين دعوا الدول الاعضاء بالاحاد من اجل المتوسط الى اتخاذ تدابير فعالة لمكافحة نشر المحتوى الذي يروج للارهاب على شبكة الانترنيت والشبكات الاجتماعية، مع الاحترام الكامل لحرية التعبير، مؤكدة على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لحماية الاشخاص ضحايا هذه الدعاية المليئة بالكراهية.