اخبار جهة مراكش | الأربعاء 25 أبريل 2018 - 13:27

الوزيران السابقان مبديع وأوزين في آسفي بعد تبادل الضرب بين برلماني السنبلة وشخصين من قبيلته

  • Whatsapp

في تطور جديد لقضية حادث الاعتداء الذي تعرض له برلماني في آسفي، طلبت الحركة الشعبية من السلطات القضائية إنصاف البرلماني عادل السباعي عضو مكتبها السياسي، الذي اتهم شخصين بمنطقة الصويرية بضربه والاعتداء عليه.
وكان وفد من قيادة الحركة يمثل المكتب السياسي والفريق البرلماني، قد زاره ببيته مساء أول أمس الأحد لإعلان تضامنهم معه.
وتناوب على الكلمة كل من محمد مبديع، الوزير السابق ورئيس الفريق الحركي، ومحمد أوزين، وزير سابق ونائب رئيس مجلس النواب، ومحمد الفاضلي، رئيس المجلس الوطني للحزب، وسعيد التدلاوي، رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، إضافة إلى مدير الحزب بمجلس المستشارين، وعدد من النواب البرلمانيين، إضافة إلى السباعي الأب،  عضو مجلس المستشارين ورئيس الجماعة القروية لمعاشات.
وتعود أطوار القضية إلى قبل أسبوعين، حيث اتهم السباعي شخصين من أبناء قبيلته بالاعتداء عليه. وقال إنه كان في زيارة للعائلات التي أصيبت بتسمم غذائي بموسم سيدي احساين، بحضور طبيبين، وبعلم الدرك الملكي والسلطات المحلية والمندوب الإقليمي للصحة، قبل أن يتعرض للسب والضرب، حيث تلقى ضربة قوية على مستوى وجهه أفقدته توازنه وكسرت يده. ونقل بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لتلقي الإسعافات الأولية، وحصل على شهادة طبية تحدد عجزه لأكثر من 30 يوما.
من جهة أخرى، قال المتهمان اللذان نقلا أيضا على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بأسفي لتلقي العلاجات الضرورية، وحصلا على شواهد طبية، إن البرلماني السباعي هو من اعتدى عليهما، وإنهما جاءا لزيارة ضحايا التسمم الغذائي كممثلين لهيئة حقوقية ومدنية، فشرع البرلماني رفقة أعضاء من الجماعة القروية التي يترأسها أبوه، في سبهما ورميهما بالحجارة.
وشدد أحد المتهمين أن ساكنة الدوار كانت حاضرة وشاهدة على ما حدث، وأنها رأت البرلماني يركب سيارته ويفر من مسرح الحادثة بعد الاعتداء عليهما.
عن اليوم 24