اخبار جهة مراكش | الأربعاء 25 أبريل 2018 - 08:14

النائبة المشفوع تستقبل وفداً أوكرانيا بالبرلمان وتناقش أهم مشاكل الطلبة المغاربة بأوكرانيا

  • Whatsapp

استقبلت حياة المشفوع، رئيسة مجموعة الصداقة ​البرلمانية​ المغربية- الأوكرانية، صباح امس الثلاثاء 24 أبريل، بمجلس النواب، وفدا يتكون من سفير أوكرانيا بالمغرب وأساتذة جامعيين من أوكرانيا، لمناقشة طرق التعاون بين الجامعات المغربية والأوكرانية.

في البداية، قدمت البرلمانية المشفوع، للوفد الأوكراني لمحة عن تشكيلة البرلمان المغربي، وطريقة عمله، مشيرة​ إلى أن المغرب الذي طالما انفتح على أوروبا هو اليوم ينفتح على دول الشرق مثل الصين وأوكرانيا.

ولم تفوت رئيسة مجموعة الصداقة ​البرلمانية ​ المغربية-الأوكرانية، الفرصة في إطلاع الوفد الأوكراني على المناورات التي يتعرض لها المغرب للمس بوحدته الترابية، مبينة للوفد أن قضية المغرب هي قضية عادلة، لكن جارتنا الجزائر تحاول التشويش على المغرب بدعم جبهة البوليساريو.وطالبت المشفوع الوفد الأوكراني بدعمهم للمغرب في قضيته الأولى، مؤكدة أن المغرب هو بلد السلم والسلام وسيدافع عن وحدته الترابية الى اَخر رمق.

كما بسطت المشفوع للوفد الأوكراني أهم المشاكل التي يعاني منها الطلبة المغاربة بأوكرانيا، وكذلك المعيقات التي تعترض الطلبة المغاربة الذين يريدون الدراسة بأوكرانيا، داعية إياهم الى الاهتمام بهذه المشاكل ومحاولة إيجاد حل لها بمساعدتهم.

ومن جانبه، عبر الوفد الأوكراني عن امتنانهم لحرارة الاستقبال الذي حضوا به في المغرب، مقترحين على مجموعة الصداقة​ البرلمانية​ المغربية-الأوكرانية دعمهم  في البرلمان المغربي من أجل توسيع مشاريع التعاون بين المغرب وأوكرانيا في مجال التعليم الجامعي.

​وأفاد سفير أوكرانيا بالمغرب بأن هناك ما يناهز 5900 طالب مغربي يدرسون بالجامعات الأوكرانية، ويتوجهون الى مجالات الطب والهندسة وصناعة الطائرات.

كما تحدث الوفد الأوكراني عن المشروع الذي سيفتتح بالمغرب والمتمثل في إنشاء المركز المغربي الأوكراني للتعليم، بجامعة الحسن الأول بالدار البيضاء، والذي يهدف ​إلى​ تعريف الطلبة الأوكرانيين والمغاربة الذين سيدرسون بالمركز بالثقافة المغربية والأوكرانية.

كما تطلع الوفد الى خلق مجموعة من البرامج بين البلدين لا تقتصر فقط على الجامعات بل تكون خارجها وتشمل المجال الرياضي والتربوي والتنشيطي بهدف خلق علاقات صداقة ومحبة بين الطلبة المغاربة والأوكرانيين.