اخبار جهة مراكش | الأحد 22 أبريل 2018 - 13:27

بالفيديو.. المهاجري يدعو حكومة العثماني إلى فك “العزلة التنموية” عن اقليم شيشاوة في لقاء وزاري بمسؤولي ومنتخبي جهة مراكش اسفي

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – مراكش الآن 
أكد السعيد المهاجري رئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة، صباح امس السبت 21 أبريل، لرئيس الحكومة في اللقاء التواصلي لهذا الأخير ووفده الحكومي مع منتخبي جهة مراكش اسفي، بالمركب الإداري والثقافي محمد السادس التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بباب اغلي بمدينة مراكش، (أكد) أن إقليم شيشاوة كان ولا يزال موضوعا لبرامج وتدخلات متعددة، بعد أن حقق نتائج حسنة في قطاع الطرق والماء الشروب والكهرباء، غير أن تراكم الخصاص الذي تعيشه المناطق الجبلية لسنوات يتطلب مضاعفة الجهود من أجل التسريع في وثيرة البنيات التحتية وتعزيز ولوج هذه المناطق إلى المرافق العمومية الجهوية، بما يمكن من فك العزلة عن الكثير من هذه المناطق وتحسين المستوى المعيشي لساكنتها.
وإذا كانت الحكومة يقول المهاجري قد تعهدت بتسريع تنمية العالم القروي ودعم التوازن المجالي، غير أن بعض المؤشرات تشير إلى وجود تفاوتات بين الأقاليم مما يجعل من إقليم شيشاوة أفقر أقاليم المملكة.
وكشف رئيس المجلس الإقليمي، أن الجماعات بإقليم شيشاوة وبالرغم من اعتمادها على برامج تمتد على مدى سنة سنوات، إلا أن ضعف إمكاناتها المالية والبشرية حال دون تنفيذ هذه البرامج التنموية، بالنظر كذلك لضعف حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، خاصة وأن هذه الأخيرة تشكل المورد المالي الوحيد لهذه الجماعات، ملتمسا من رئيس الحكومة التدخل لدى المصالح المركزية لوزارة الداخلية للرفع من حصة هذه الجماعات حتى يتسنى لها تنفيذ برامجها التنموية.
وسجل نفس المتحدث، غياب مجموعة من المصالح اللاممركزة للدولة في تراب الإقليم، وفي صدارتها السلطة الحكومية المكلفة بالسياحة، الثقافة، الصناعة التقليدية، السكنى والتعمير وإعداد التراب، مصلحة التسجيل والتعمبر التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، المسح القاري والخرائطية ومصلحة أملاك الدولة.
وحول واقع البنيات التحتية الأساسية، قال رئيس المجلس الإقليمي في كلمته التي حضيت بتنويه رؤساء الجماعات الترابية بشيشاوة، أن الإحصائيات سجلت 87 بالمائة من الربط بشبكة الكهرباء مقارنة بمعدلها الوطني الذي بلغ 92 بالمائة، 63 بالمائة من الربط بشبكة التزود بالماء الشروب مقارنة مع 74 بالمائة وطنيا و 76 بالمائة كمعدل ولوجية الساكنة القروية للطرق مقارنة مع 79 على المستوى الوطني، أرقام احصائية وصفها المهاجري ب”دون المستوى” بالنظر لخصوصية الإقليم الجغرافية والدينامية العمرانية المتزايدة.