اخبار جهة مراكش | الأربعاء 18 أبريل 2018 - 16:33

بالفيديو.. المستشار البرلماني الكامل يعاتب الحكومة على عدم وضعها لسياسة واضحة لمحاربة الفقر المتعدد الأبعاد لدى الأطفال

  • Whatsapp

شجب عبد الرحيم الكامل، المستشار البرلماني بفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، سياسة الحكومة غير الواضحة لمحاربة الفقر المتعدد الأبعاد لدى الأطفال بالعالم القروي.

واستحضر المستشار البرلماني في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت، زوال يوم الثلاثاء 17 أبريل، بمجلس المستشارين، مضمون الدراسة التي أنجزها المركز الوطني للتنمية البشرية بشراكة مع وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، حول الفقر المتعدد الأبعاد لدى الأطفال بالعالم القروي، والتي كشفت أن 68.7 بالمائة من الأطفال بالوسط القروي يعانون من الفقر المتعدد الأبعاد مقابل 17.1 بالمائة من الأطفال بالعالم الحضري.

واعتبر الكامل أن هذه الأرقام تساءل الحكومة حول مفهومها وتصورها للعدالة المجالية والاجتماعية، وتساءل المجهودات المبذولة للحد من الفوارق الصارخة بين المواطنين على المستوى التنموي، لهذه الاعتبارات، وجه المستشار البرلماني سؤالا شفويا لوزيرة الأسرة  والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، حول سياسة وزارتها للحد من نسب الفقر المتعدد الأبعاد لدى الأطفال بالعالم القروي؟.

كما تأسف المستشار البرلماني على عدم وضع الحكومة السابقة والحكومة الحالية لسياسة واضحة للقضاء على الفقر بالعالم القروي والذي يعاني منه بالأخص الأطفال، منتقدا الحكومة لعدم تنزيلها للفصل 31 من دستور 2011 ، الذي ينص على أن الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية عليها العمل على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير  أسباب استفادة المواطنين والمواطنات، على قدم المساواة، من الحق في: العلاج والعناية الصحية، والحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، والحصول على تعليم عصري، والسكن اللائق، والشغل .

كما عاتب الكامل على الوزيرة لعدم أخذها بعين الاعتبار خطاب جلالة الملك بمناسبة عيد العرش لـ30 يوليوز 2015 الذي أكد فيه جلالته أن إقامة المؤسسات،  والنمو الاقتصادي لن يكون له أي معنى، إذا لم يؤثر في تحسين ظروف عيش المواطنين.

وفي الأخير أكد المستشار البرلماني بأن عدم  وضع الحكومة لسياسة واضحة للحد من الفوارق الاجتماعية المجالية بين القرى والمدن فإن المشكل لازال وسيظل عويصا.