اخبار جهة مراكش | الإثنين 16 أبريل 2018 - 16:53

خطير.. يحيا رئيس جماعة امنتانوت يفضح مستشاري المعارضة ويتهمهم بتهديد السلم الاجتماعي بالمدينة

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة 
اتهم إبراهيم يحيا رئيس جماعة امنتانوت، في بلاغ موجه للرأي العام المحلي، ما بات يسمى ب”الأغلبية المعارضة” في المجلس الجماعي والتي أصدرت بلاغا عبر تقنية الفيديو، في الأسبوع الماضي تظهر فيه الأسباب الحقيقية لإسقاط التصويت لصالح تدبير النفايات المنزلية، ( اتهم) بقيادة مؤامرة محبوكة من داخل وخارج الأغلبية ضد اتفاقية التدبير المفوض مع شركة “دريشبورك” دون تقديم تبريرات واقعية، بالإضافة إلى نشر “فيديو” للنائب الأول للرئيس على مواقع التواصل الاجتماعي ينسبه لإحدى الجهات التي سمت نفسها بالمعارضة كوسيلة احتيالية أخرى على ساكنة امنتانوت يقول البيان.
هذا وأضاف رئيس المجلس الجماعي في بيانه الشديد اللهجة، توصلت “شيشاوة الآن” على نسخة منه، أنه ووعيا منه بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه كرئيس من أجل تدبير شفاف ومعقلن وتماشيا مع ثقة الساكنة، فإنه يستنكر سياسة الضحك على الذقون التي تنهجها هذه الأطراف، مهدد بفضح تزييفهم للحقائق بنشر أكاذيب ومعلومات مغلوطة ومتضاربة.
وقال البيان، أن الرافضين حاليا للاتفاقية، سبق لهم التصويت بالإجماع على رصيد مبلغ 4.400.000.00 درهم في الفصل المتعلق بدفعات لفائدة الشركات الخاصة نظير الخدمات التي تسديها للجماعة بالمصادقة على ميزانية السنة المالية 2018 خلال أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2017، كخطوة أولية وتعبير صريح منهم لرصد المبلغ المذكور لعملية التدبير المفوض لقطاع النفايات، وأن المعنيين بالأمر أيضا صوتوا بالإجماع خلال الدورة الاستثنائية ليوم 26 دجنبر 2017 على تفويض تدبير قطاع النفايات الصلبة لشركة خاصة كضوء أخضر لرئاسة المجلس للشروع في مسطرة التدبير المفوض لقطاع النفايات والتي استحسنها الجميع دون تحفظ أمام عموم المواطنين.
وأردف بيان يحيا، الذي شكل سابقة في تاريخ التدبير الجماعي لإمنتانوت من حيث التواصل السياسي مع الساكنة عبر لغة البلاغات والبيانات المحلية، أن الجميع تفاجأ في الدورة الاستثنائية لشهر ابريل الجاري، بتحالف مكون من 14 مستشارا تبنى شعار”البلوكاج”، ضد اتفاقية التدبير المفوض لقطاع لنفايات الصلبة والمماثلة لها مع شركة “ديرشبورك” التي أعلنتها لجنة فتح العروض، وهو الأمر الذي قاد بحسب البيان إلى انكشاف المؤامرة الساقطة لهذا التحالف.
وحول كواليس المؤامرة، أوضح بيان “الفريش”، أن رفض من اسماهم بالطائفة للاتفاقية خلال دورة ابريل الاستثنائية كان رفضا للشركة نائلة الصفقة لغاية في نفوسهم دون أن يحدد البيان طبيعة هذه الغاية، إذ لم يرق يقول البيان النائب الأول للرئيس وكاتب المجلس ذلك وقاما باستعراض مناقب شركة أخرى لهما معها مصالح وفضلاها رغم تقديمها لعرض مالي يفوق بكثير العرض المالي للشركة نائلة الصفقة موضوع الاتفاقية المدرجة بالدورة.
وجاء في البيان:”أن الرافضين لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء التفكير وتقديم بدائل حقيقية لعملية تدبير النفايات المنزلية بالمدينة مما ينم عن النية المبيتة في العرقلة كأسلوب ممنهج دون أدنى حس بالمسؤولية وأدنى اكتراث بما يقتضيه الصالح العام”.
وبخصوص التبريرات التي ساقها الأربعة عشرة عضوا، والتي تهم كتابة نص الاتفاقية باللغة الفرنسية بدل العربية التي يفهمها عموم أعضاء المجلس، أكد بيان يحيا المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، أنه “تبرير مردود على أصحابه لكون المصلحة التقنية قدمت عرضا مفصلا باللغة العربية لجميع مشتملات المشروع بواسطة الشاشة العاكسة ومسمع العموم”، وأنه أبدا استعداده لشرح فصول الاتفاقية فصلا بفصل رفعا لكل لبس.
وسجل بيان رئيس جماعة امنتانوت، امتعاضه تدمره الشديد، “غياب الخجل أثناء تبجح الناطق الرسمي باسم المعارضة المزعومة في شريط فيديو بعدم إشراك المجتمع المدني، الذي ليس سوء محاولة يائسة لاستعطاف الخواطر، خصوصا أنه سبق أن تمت استشارتهم في اللجوء للتدبير المفوض أو عدمه من قبل، وتمت المصادقة بالإجماع على نهج التدبير المفوض دون إثارة أي تحفظ وفق ما هو مدون بالمحضر من أراء وتدخلات يمكن الاطلاع عليها من طرف العموم”.
وواصل الرئيس في بيان “تقطير الشمع”، مسلسل انتقاداته التي سيكون لها ما بعدها في الشارع السياسي بامنتانوت، باتهام خصومه بعدم الجدية في المواقف مما ينم عن استهتارهم بمصالح المواطن وحقه في النظافة وبيئة سليمة وتغليبهم للصراعات السياسوية الضيقة الهامشية والرغبة في العرقلة على حساب المصلحة العامة.
وللأسباب والاعتبارات السالفة الذكر، والمتمثلة بحسب ذات النص في كون عملية تمديد عقد التدبير المفوض مع شركة Tecmed ( سابقا) Nalbazur ( حاليا) أشرف على الانتهاء بحلول يوم 30 أبريل 2018، وأن المجلس الجماعي لم يسبق له أن سطر أية إجراءات بديلة للتدبير المفوض برصد مبالغ مالية لاقتناء آليات وتشغيل عمال ووضع إستراتيجية للتدبير الذاتي للقطاع، فضلا عن الوعي بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه كرئيس للمجلس ولخطورة تداعيات هذا”البلوكاج” الذي ينذر بأوضاع صحية، بيئية، اجتماعية، أمنية غير محسوبة العواقب من الطرف الآخر.
وأنهى إبراهيم يحيا رئيس جماعة امنتانوت، بيانه الناري، بإبلاغ الرأي العام المحلي بامنتانوت مايلي:
– تشبثنا باتفاقية التدبير المفوض لقطاع النظافة كحل وحيد لتحسين جودة الخدمات وتحقيق بيئة سليمة للمواطن،
– رفضنا التام للأساليب الاستفزازية الانتهازية البائدة للطرف الآخر وقراراتهم الجائرة في حق السلم الاجتماعي بالمدينة،
– تحميلنا المعارضة المزعومة مسؤولية كل العواقب التي ستؤول إليها الأوضاع نتيجة هذه المواقف اللامسؤولة،
– تسجيلنا للتضامن الواسع واستيعاب الساكنة مع استنكارها لصبيانية المواقف المعارضة بالتصويت بالإجماع تارة والرفض تارة أخرى،
– مطالبتنا الجهات المسؤولة بالتدخل لوضع حد لهذه المهزلة وإرجاع الأمور إلى نصابها.