سياسة | الإثنين 16 أبريل 2018 - 16:24

تهديد حجيرة بالقتل وقطع رأسه والأخير يستنجد بالقضاء

  • Whatsapp

تلقى عمر حجيرة، عمدة مدينة وجدة والبرلماني الاستقلالي عن دائرة وجدة انكاد، تهديدا صريحا بالقتل، من طرف شخص، ظهر أمس في “فيديو” قدم نفسه على أنه ابن مدينة وجدة ومنطقة أهل انكاد القروية.
وحمل الشخص، الذي كرر أكثر من مرة انتمائه للمنطقة الحدودية مع الجزائر، عمر حجيرة مسؤولية إغلاق الحدود في وجه حركة التهريب المعيشي: “أنت تسببت لنا في مشاكل وكنت السبب في إغلاق الحدود وتركت 2000 عائلة كانت تعيش مع الجزائريين بدون عمل”، يقول الشخص المذكور، في إشارة إلى تصريحات سابقة لعمدة وجدة تعود إلى عدة سنوات حمل فيها الجزائر مسؤولية إغراق البلاد بالأقراص المهلوسة التي تكون سببا في جرائم فضيعة.
أكثر من ذلك، طالب الشخص الذي يظهر في الفيديو بوجه مكشوف، من عمدة وجدة بترك المدينة والعودة إلى فاس ليحكم فاس، وبعدما كال له مجموعة من عبارة الشتم والسب والقذف، أنهى حديثه بالقول: “روح تشكي أنا منخاف حتى من واحد والله حتى نقطع لك راسك، وإلا أهل انجاد مبغاوش اكونو رجال أنا نكون راجل”.
وتعليقا على هذه التهديدات التي تلقاها، قال عمر حجيرة في إتصال مع “اليوم24″، أن ما تعرض له تهديد خطير، بل وصفه بـ”التهديد الارهابي”.
وأضاف حجيرة، أن أسطوانة تسبب عمر حجيرة في إغلاق الحدود في وجه نشاط التهريب اسطوانة مشروخة استغلها خصومه في الانتخابات كثيرا، لكن لم يجد ذلك الاستغلال نفعا، على إعتبار أن الأسباب التي أدت إلى الوضع الحالي معروفة، ولا دخل له كرئيس لبلدية وجدة فيها.
وكشف نفس المصدر أنه لم يكن يتوقع أن يبلغ الوضع درجة تلقيه تهديدا صريحا بالقتل، قبل أن يضيف بانه قرر التوجه إلى القضاء للمطالبة باتخاذ المتعين، ورفع في تفس الوقت تقريرا مفصلا بخصوص ذلك إلى اللجنة التنفيذية للحزب لوضعها في صورة ما حدث وما يتعرض له من هجوم، خاصة وأنه استهدف كسياسي ومسؤول عن مدينة
وأضاف نفس المتحدث، أن الوضع يتطلب تدخلا تلقائيا في حقيقة الأمر من السلطات والجهات القضائية المختصة، حتى دون تقديمه بشكاية، لأن الأمر وصل إلى مستويات أصبحت فيه سلامته البدنية والجسدية مهددة.