اخبار جهة مراكش | الأحد 1 أبريل 2018 - 17:13

مثول خمسيني متهم باغتصاب تلميذ داخل “حانوت” بايت هادي أمام قاضي التحقيق بجنايات مراكش

  • Whatsapp

حليمة اليعقوبي – شيشاوة
قال مصدر مطلع ل”مراكش الآن”، أن المتهم بهتك عرض تلميذ قاصر بجماعة ايت هادي، قد مثل للمرة الثانية على التوالي أمام أنظار قاضي التحقيق بجنايات مراكش، بداية الأسبوع الجاري، بعد متابعته من قبل الوكيل العام للملك لدى جنايات مراكش، من أجل تهمة التغرير بقاصر وهتك عرضه مقابل درهمان، وأن قاضي التحقيق واجه المتهم بمعطيات دقيقة حول المنسوب إليه، من قرائن مادية وصفتها مصادرنا بالعالية الدقة والدامغة.
وأضافت نفس المصادر، أن المتهم تشبث بنكرانه للتهم المنسوبة إليه طيلة مراحل التحقيق، قبل أن يقرر قاضي التحقيق استكمال التحقيق في الأسبوع المقبل، قبل عرضه أمام أنظار المحكمة لتنطلق رسميا أطوار محاكمته طبقا للقانون.
وكانت عناصر الضابطة القضائية للمركز الترابي التابع لسرية شيشاوة قد أحالت، صباح الثلاثاء 6 مارس، متهما بهتك عرض قاصر بالعنف، بدوار ابراشن بجماعة ايت هادي بإقليم شيشاوة.
وبحسب مصادر عليمة للجريدة، فإن تقديم المتهم جاء بعد أن أوقفته عناصر المركز الترابي لدرك شيشاوة بناء على تعليمات من الوكيل العام بجنايات مراكش، استنادا على شكاية مرجعية تقدم بها والد تلميذ قاصر يبلغ من العمر 11 سنة ويتابع دراسته بمدرسة “أيت ابراشن” بجماعة ايت هادي.
وقال نفس المصدر، أن الضحية اعترض سبيله المشتكى به المسمى ( الخدير.ال) الذي يبلغ من عمره 52 سنة وقام باختطافه من أمام محل التجارة المتواجد بمنزل المشتكى به، وأن هذا الأخير حين أدخل الضحية إلى محله التجاري قام بتجريده من سرواله بعد أن نزع هو الآخر سرواله القصير ثم شرع في ممارسة الجنس عليه.
وأردف مصدرنا، أن التلميذ القاصر وجد نفسه محاصرا داخل “حانوت” مغلوبا على أمره ولم يجد صراخه نفعا، حيث إن المشتكى به اختار الوقت المناسب لجريمته الشنعاء مستغلا عدم تواجد أحد بالمنزل، وحين إشباع غريزته الجنسية قام بتسليم الضحية درهمان وطلب منه المغادرة وأن لا يبوح لأحد بما وقع.
وقال نص شكاية موجهة للوكيل العام ولمركز القاضي المقيم بشيشاوة، إن فعل الاغتصاب ألحق أضرارا نفسية بالضحية، وأنه انقطع عن المدرسة بعد أن بات الاعتداء الذي تعرض له حديث العام والخاص بالدوار وحديث زملائه في المدرسة.

واتهمت الشكاية المشتكى به أن التلميذ الضحية ليست هي الحالة الوحيدة، حيث هناك شكوك تحوم حول اغتصابه لعدد من تلاميذ وتلميذات مدرسة إبراشن الابتدائية.