رياضة | الأربعاء 14 مارس 2018 - 20:18

مشاكل ملعب نواذيبو تتواصل قبل مباراة الرجاء

  • Whatsapp

تعتبر نجيلة الملعب البلدي بمدينة نواذيبو، الثالثة من العشب الصناعي، في تاريخ الملاعب الموريتانية، بعد الملعب الأولمبي، وملعب شيخا ولد بيديا.
وتمت إضافة النجيلة للملعب، في عام 2011، بعد عدة انسحابات لفريق نواذيبو، من البطولات القارية، بدعوى أنه لايمتلك ملعبا، قادرا على استضافة المباريات الدولية، كما أنه لا يرغب في لعب مبارياته بنواكشوط، بعيدا عن أنصاره.
ولم يسبق لهذه النجيلة الصناعية، أن احتضنت مباريات دولية كبيرة، قبل الشهر الماضي، عندما وجدت الضوء الأخضر من الكاف، قبل مواجهة نواذيبو مع أفريكا سبورت الإيفواري (1-0).
ورغم قبول هذه النجيلة، واعتمادها من طرف الكاف، إلا أنها تعتبر من الأصعب في موريتانيا، وسبق لها أن اصطادت العديد من نجوم الكرة المحلية والعربية، خاصةً الدوليين؛ حيث سيفقد نواذيبو في مباراته القادمة، 3 من أبرز نجومه، بسبب صعوبة التأقلم مع هذه النجيلة، ويتعلق الأمر بمولاي خليل بسام، ومحمد أيدي جوب، وعبد الله سي.
وهذا إضافةً إلى التونسي، صالح الماجري، الذي أبعدته الإصابة عن الميادين، والمدافع المميز في المنتخب المحلي، أبو سي، الذي أُصيب أيضًا منذ فترة طويلة، ولم يعد للملاعب حتى هذه اللحظة، إلى جانب عدد من اللاعبين، الذين ينشطون في الدوريات المحلية، بمختلف تصنيفاتها ودرجاتها.
ويسابق القائمون على الملعب البلدي بمدينة نواذيبو، الزمن، من أجل تجهيزه قبل مباراة الرجاء البيضاوي، مساء السبت القادم، لحساب إياب دور الـ32، من بطولة الكونفيدرالية الإفريقية.