اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 10:00

الهلال رئيس جماعة شيشاوة يهاجم المستثمرين الأشباح من مراكش

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – مراكش الآن 
هاجم أحمد الهلال المستثمرين المحتلين لأراضي الدولة بمدينة شيشاوة، والذين فوتوا عن المدينة وساكنتها منذ عقود فرصة الانطلاقة الاقتصادية والتنموية المرجوة، واصفا المشاريع الموقوفة التنفيذ لهؤلاء المستثمرين بالمشاريع الرامية لتكريس اقتصاد الريع.
وقال الهلال، من بلاطو برنامج “أش واقع” الذي يبثه راديو” MFM ” يوم الاثنين 19 فبراير، والذي ينشطه الزميل الصحفي أحمد بن عيوش، بمشاركة بهيجة سليل رئيسة مستثمري شيشاوة والتنشيط الاقتصادي، أن “أراضي الدولة بشيشاوة أصبحت مرتعا للتسيب”، باستثناء مشاريع معدودة على رؤوس الأصابع كمركزين صحيين تابعين للقطاع الخاص، محطة للوقود ومؤسسات تابعة للتعليم الخصوصي. وكشف نفس المتحدث الذي واصل وابل انتقاده للمستثمرين الأشباح، أن المشاريع التي سلمت من أجلها هذه الأراضي لم تنجز على الأرض وهو ما ضيع على جماعة شيشاوة الحلقة التجارية والجمالية.
وطالب الهلال بصفته رئيسا لجماعة شيشاوة، السلطات المختصة بأراضي الدولة بسحب كناش دفتر التحملات الخاصة بالاستثمار من المستثمرين الذين عجزوا عن الاستثمار أو الذين اتخذوا الاستثمار مطية لإحتلال أراضي الدولة، وتمكين من اسماهم بالمستثمرين الجدد لوضع استثماراتهم في تراب الجماعة لتحريك عجلة الاقتصاد وخلق فرص الشغل.
وأضاف نفس المسؤول الجماعي، على أثير “MFM”، أن المجلس الجماعي الذي يترأسه بكل مكوناته راسلت ممثل أملاك الدولة والسلطات الإقليمية في الموضوع، وأنه لذات الغرض تم عقد دورة استثنائية في 10 أبريل 2017، وهي الدورة التي أجمعت فيه كل مكونات المجلس بعد ثلاثة ساعات من النقاش، برفض استثمارات اقتصاد الريع على حد تعبيره.
وأردف الهلال، أنه وجه دعوة لممثل أملاك الدولة، هذا الأخير الذي استجاب وقام بتوفير بنية معطيات تهم 100 هكتار من الأراضي التي لا زالت محتلة بإسم الاستثمار، وأن هذه البنية الهامة من المعطيات مكنت مكونات المجلس المسير لجماعة شيشاوة من الإطلاع على ملف الاستثمار بشكل دقيق، حيث قسم هذه الملفات إلى ثلاثة أنواع: الأولى في مراحلها النهائية في مسار التسوية، الثانية لا زالت في مكاتب مكتب الاستثمار والتي تشكو مشكلة الأداء والفئة الثالثة محتلون بدون وجه حق.
وفي جواب له على سؤال منشط البرنامج، حول أهم الإجراءات التي باشرتها جماعة شيشاوة بصفتها الجهة المتضررة من هذا الجمود الذي يعتري الاستثمار في مدينة تتميز بموقعها الاستراتيجي، أجاب الهلال بأنه إلى جانب الإجراءات السالفة الذكر من توجيه للدعوة لممثل أملاك الدولة ومراسلة السلطات الإقليمية ووزارة الداخلية في الموضوع، فإنه يتساءل بدوره وبلسان المجلس عن دور لجنة أملاك الدولة في تفعيل دورها بمدينة شيشاوة؟
وأنهى الهلال مشاركته في هذا البرنامج الذي تميز بمشاركة السعيد كويس مراسل MFM بإقليم شيشاوة، في تنشيط البرنامج، بالتأكيد أن عملية إحصاء عدد المستثمرين المحتلين لأراضي الدولة بجماعة شيشاوة جرت بالدقة الكافية بعيدا عن أية حزازات سياسية أو حسابات ضيقة، مشددا أن تصميم التهيئة الحالي لشيشاوة يتضمن مرافق اجتماعية هامة والتي وفرت لها الجماعة الوعاء العقاري الكافي. مجددا بالمناسبة من بلاطو MFM باسمه وباسم مكونات المجلس دعواته بالشفاء العاجل لعبد المجيد الكاملي عامل إقليم شيشاوة، الذي تعرض لوعكة صحية منذ قرابة أسبوعين، حيث كان له دور كبير في تحريك قضايا الاستثمار بالإقليم خاصة ملف احتلال أراضي الدولة باسم الاستثمار بمدينة شيشاوة.