منوعة | الإثنين 22 يناير 2018 - 21:29

حمى التجميل تصيب الإبل..بوتوكس ونفخ وشد وشفط

  • Whatsapp

يبدو أن حمى التجميل لم تعد حكراً على البشر، فقد دخلت الإبل على الخط مؤخراً، بعد ظهور ما يعرف بجميلات الإبل ومسابقات المزايين، التي تعتمد مقاييس ومقادير للناقة في الجمال والمنافسة فيها.
فحينما توصف “ناقة”، بأنها “جميلة”، يبنى هذا الوصف على مجموعة مقاييس يعرفها المتخصصون. كما أن الناقة الجميلة، بالقوام والارتفاع لا تخطئها أعين محبي الجمال وراغبيه.

البوتوكس والتجاعيد الطبيعية والشد

وتعليقاً على عمليات التجميل، قال الدكتور ذيب المري، رئيس اللجنة الطبية للكشف عن الغش والعبث بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل: “إن أول واقعة في جراحات التجميل للإبل، كانت من أحد الملاك عندما ذهب لعيادة تجميل بشرية، وطلب إجراء بعض الجراحات لناقته الجميلة لتصبح، أكثر جمالاً..”، مشيراً إلى استخدام حقن البوتوكس، لإخفاء التجاعيد الطبيعية، وعمليات شد لبعض الأجزاء، أو ترميم بعض المناطق في جسد الناقة، بملئها، إلا أن هذا الملء لا يكون طبيعيا، ويسهل اكتشافه من قبل المختصين.
كما أشار المري إلى وجود أساليب عديدة للتجميل، وهي ممنوعة وتعد غشا، فقد تكون مواصفات الناقة جيدة في بعض النقاط، وسيئة في نقاط أخرى، لكن لا يجوز التعديل أو التجميل لاستكمال المواصفات القياسية.
وأوضح أنه تم اكتشاف حالات عديدة لجراحات تجميل لإبل مشاركة بالمهرجان، واتخذت عقوبات تتراوح بين الاستبعاد من المشاركة لمدة خمس سنوات، وغرامات مالية.. فيما تحال قضايا جراحات الشد أو الضغط إلى الزراعة (أقسام الرفق بالحيوان)، لأنها تنطوي على تعذيب للإبل.
عن العربية