اخبار جهة مراكش | الجمعة 12 يناير 2018 - 15:30

نقابيو المنظمة الديمقراطية للصحة ينظمون وقفة احتجاجية انذارية أمام المديرية الجهوية للصحة بمراكش

  • Whatsapp

نددت المنظمة الديمقراطية للصحة في بلاغ توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، بغياب الحوار وسوء التسيير بالمنظومة الصحية بالجهة وقررت تنظيم وقفة احتجاجية انذارية أمام المديرية الجهوية للصحة بمراكش، يوم الخميس 18 يناير الجاري من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الثانية عشر زوالا، تحت شعار: “لترحل إدارة الفساد و الاستبداد”.
واشار البلاغ، الى إن المتتبع لأوضاع التسيير بالمنظومة الصحية على صعيد جهة مراكش – أسفي ، وما ولدته هذه الوضعية من صعوبة في الولوج إلى الخدمات الصحية لكل ساكنة الجهة وخاصة الفقراء منهم والذين يشكلون نسبة كبير ة من سكانها، وما واكب ذلك من معاناة للشغيلة الصحية بكل فئاتها حيث أصبحت في المواجهة المباشرة مع المرتفقين بشكل يومي، زد على ذلك غياب الاهتمام لدى المدير الجهوي بتطبيق سياسة الدولة الرامية إلى تسهيل ولوج المواطنين إلى الخدمات الصحية كما ينص عليه دستور البلاد و الاستراتيجية الوطنية للصحة في كل مراحلها حسب نص البلاغ.



واضاف البلاغ، انه أمام هذه الوضعية المتردية راسلت المنظمة الديمقراطية للصحة الإدارة الجهوية قصد فتح باب الحوار لمدارسة كل الملفات التي تهم الموظفين وترفع من جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين، إلا أن المدير الجهوي وخاصة بعد تعرية حقيقة غياب الانجاز المرتبط بمشاريع مراكش الحاضرة المتجددة و الاتفاقية الجهوية، لم يبق له إلا استعمال أسلوب الفرار إلى الخلف لعل الحقيقة تختفي عن الأنظار، ولم يقم باستدعاء المكتب النقابي للحوار.
واكد البلاغ، ان فشل المدير الجهوي في تدبير المنظومة الصحية لم يعد خافيا على أحد من العاملين بالصحة أو السلطات أو الرأي العام الجمعوي و السياسي والنقابي، لتتعقد المشكلة بتعميق جراح المنظومة الصحية من خلالا إقبال المدير الجهوي للصحة على اعتماد سياسة باك صاحبي وإطلاق العنان لنفسه للقيام بمجموعة من الانتقالات المشبوهة المخالفة لكل القوانين وفي خفية عن الأنظار وباعتماد أسلوب التضليل والتغليط لتمكين بعض المحظوظين من الموظفين من الانتقال إلى مدينة مراكش وإفراغ المؤسسات الصحية بالجهة من الأطر العاملة بها ما أدى إلى تكريس الاحتقان، بل إن هذه الانتقالات المشبوهة تمت حتى مع رفض المندوبين الذين يشتغل الموظفون المنتقلون فوضويا تحت إمرتهم .



لم يكن للمنظومة الصحية قبل مرحلة هذا المدير الجهوي أي عهد بمستوى السيبة والتسلط اللذان أصبحا يعمان كل جوانب العمل بالمنظومة و أصبحت المشاركة في الأنشطة الصحية من تغطية التظاهرات و التكوين المستمر تهم فقط بعض المحظوظين دون غيرهم من الموظفين , أليس هذا دليلا على مزاجية التسيير لدى هذا المدير الجهوي حسب نص البلاغ.
ثم أليس من حق الجميع معرفة سبب إعفاء المندوب السابق للصحة بمراكش من مهامه, ألم يكن يدبر بشكل يومي كل المواضيع و الملفات مع المدير الجهوي و ينفذ تعليماته. ثم ما سبب إعفاء المندوب السابق لإقليم قلعة السراغنة من مهامه, وما سبب التضييق على كل الأصوات المخالفة من مسؤولين إداريين و نقابيين سوى بهدف إسكات كل من له القدرة و الكفاءة على إبداء الرأي و المساهمة في التدبير الجيد للمنظومة الصحية، كما هو الحال بالمصلحة التقنية الجهوية التي همشت بها كل الكفاءات أليس بهدف تمكين المدير الجهوي من متابعة وتدبير كل الملفات والصفقات بنفسه بعيدا عن أهل الاختصاص من مهندسين وتقنيين وخبراء ؟, و هذا هو السبب المباشر في تراجع العرض الصحي بالجهة وعدم تطابقه مع المخطط الجهوي للعرض الصحي بجهة مراكش حسب نص البلاغ.
وأمام كل ما سبق ونظرا لغياب الحوار مع المنظمة النقابية فقد تقرر تنظيم اشكال متعددة من الاحتجاج تنويرا للرأي العام وحثا للمسؤولين من أجل التدخل لإنقاذ المنظومة الصحية حفاظا على صحة المواطنين , حيث سيتم تنظيم وقفة احتجاجية انذارية أمام المديرية الجهوية للصحة يوم الخميس 18 يناير 2018 من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الثانية عشر زوالا تحضرها كل الفعاليات التنظيمية التابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل, والفعليات الغيورة على الشأن الصحي يقول البلاغ النقابي.

هذه الوقفة ستكون متبوعة بخطوات تصعيدية أخرى حتى تتم الاستجابة لمطالبنا العادلة في الحوار الهادف لتجويد أداء المنظومة الصحية حسب نفس البلاغ.