منوعة | الأحد 24 ديسمبر 2017 - 08:05

بسبب رسائل جنسية.. زلزال يضرب مسابقة “ملكة جمال أمريكا”

  • Whatsapp

تقرر وقف الرئيس التنفيذي للمؤسسة المسؤولة عن تنظيم مسابقة ملكة جمال أميركا عن العمل، الجمعة، بعد اتهامه بـ “توجيه رسائل تنطوي على تمييز ضد النساء كما تحوي مضامين ذات طابع جنسي لبعض الفائزات باللقب”.

ووفق ما كشف موقع “هافنغتون بوست” الإخباري، فإن سام هاسكل الرئيس التنفيذي لمؤسسة “ميس أميركا”، بعث برسائل إلكترونية عدة للفائزة باللقب سنة 2013 مالوري هاغان، سخر فيها من زيادة وزنها وانتقد حياتها الجنسية، قائلا إنها “امرأة سهلة المنال”.

وبعثت 49 فائزة سابقة بلقب ملكة جمال أميركا، بينهن الفائزة لسنة 2017 سافي شيلدز، برسالة إلى المؤسسة، الجمعة، أبدين فيها شعورهن “بالانزعاج والحزن الشديدين”، وطالبن بتنحية سام هاسكل فوراً.

كذلك طالبت ملكات الجمال في الرسالة بتنحية الرجل الثاني في المؤسسة جوش راندل، الذي قالت “هافنغتون بوست” إنه شارك في تبادل الرسائل مع سام هاسكل، كما أن هذه المطالب شملت أيضا رئيسة مجلس إدارة المؤسسة لين وايدنر والمديرة تامي حداد اللتين غضتا الطرف عن هذه الممارسات وفق، الموقع.

ومساء الجمعة، أعلن منظمو مسابقة ملكة جمال أميركا عبر حسابهم على “تويتر”، أن مجلس الإدارة قرر تجميد مهام هاسكل في انتظار خلاصات تحقيق داخلي في الموضوع.

وفي رسالة نشرها الجمعة عبر “تويتر” الصحفي في “هافنغتون بوست” الذي كان وراء كشف هذه المعلومات، أكد هاسكل أن ما نشر “كذب وخداع ومشين”، وأقر أنه اقترف “خطأ” وأساء التصرف، إثر سلسلة تهجمات من حاملتين سابقتين للقب، رغم كون ذلك “ليس عذرا”.

وردت هاغان عبر “تويتر” قائلة: “انتظرت 24 ساعة للخروج بهذا العذر البائس الذي تقول فيه إن الأمر كذب”.

كذلك أشار مصدر مطلع على الملف، إلى أن مديرة مؤسسة “ميس أميركا” تامي حداد قدمت استقالتها الجمعة، حتى قبل صدور رسالة ملكات الجمال السابقات.

كذلك أعلنت شركة “ديك كلارك بروداكشنز” التي كانت تنظم عمليات بث المسابقة تلفزيونيا، لـ”فرانس برس”، الجمعة، أنها أوقفت عقد البث منذ أشهر عدة.

وقالت الشركة إنها طلبت من المؤسسة المسؤولة عن اللقب بعد علمها بالرسائل الإلكترونية في السابق باتخاذ تدابير لمعالجة الوضع، غير أنها لم تفلح في ذلك.

وكالات