اخبار جهة مراكش | الإثنين 11 ديسمبر 2017 - 20:29

انفراد.. عامل الحوز يحدد يوم الجمعة القادم تاريخ انتخاب رئيس جديد بسيدي عبد الله غياث

  • Whatsapp

حسن الخلداوي – مراكش الآن
علمت “مراكش الآن” من مصادر موثوقة، أن منتخبي الجماعة القروية سيدي عبد الله غياث توصلوا باستدعاءات قصد عقد جورة استثنائية لانتخاب رئيس جديد للجماعة القروية.
وحسب الاستدعاءات المذكورة حددت سلطات الحوز يوم الجمعة 15 دحنبر تاريخا لانعقاد الجمع العام الاستثنائي.
هذا، وسبق ان وجه 19 مستشارا بجماعة سيدي عبد الله غياث الواقعة في النفوذ الترابي لعمالة إقليم الحوز، رسالة إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية وعامل الإقليم المذكور ووالي جهة مراكش أسفي ورئيس المحكمة الإدارية بمراكش، للمطالبة بتعيين تاريخ لجلسة انتخاب رئيس الجماعة سالفة الذكر.

الوثيقة المذكورة وجهها المستشارون عبر مفوض قضائي، بعد مرور أكثر من شهرين كاملين تقريبا عن آخر جلسة لإعادة انتخاب رئيس المجلس الجماعي، بعدما قدم الرئيس السابق استقالته؛ وهو ما أدى إلى إحياء صراع بين كل من حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة للظفر بالرئاسة، فتوقفت على إثر ذلك عملية الانتخاب، ليعتصم 19 مستشارا بمقر الجماعة.

وأوضحت مصادرنا، أن تأخر تعيين تاريخ لجلسة أخرى وعدم توصلهم بالاستدعاء من أجل تلك الغاية من الأسباب التي دفعتهم إلى زيارة مقر عمالة الحوز، قصد وضع طلب لقاء عامل الإقليم، وبعد تأخر ذلك، توجهوا إلى ولاية جهة مراكش أسفي، ليلحق بهم المسؤول الأول عن إقليم الحوز، ويحدد تاريخا لاجتماع، عقد أخيرا، للبتّ في مشكل انتخاب رئيس الجماعة سابقة الذكر.

وأوردت المصادر عينها أن مرور أسبوع على اللقاء الأخير مع عامل الإقليم وعدم ظهور أية بوادر لعقد جلسة جديدة لانتخاب رئيس الجماعة، من الأسباب التي دفعت 19 مستشارا إلى الاتصال بالقائد، لتسليمه طلب بهذا الغرض؛ لكنه رفضه جعلهم، يلجؤون إلى عون قضائي، لتسليمه الوثيقة المشار إليها.

 

وكانت جماعة سيدي عبد الله غياث الجماعة عرفت، يوم 12 أكتوبر المنصرم، جلسة إعادة انتخاب رئيس جديد، بعد تقديم الرئيس السابق محمد بلواد استقالته، لتفتح المنافسة على منصبه، بين كل من عبد الحق السبع عن حزب العدالة والتنمية، ومحمد الكوغري عن حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما تعززت مجموعة حزب العدالة والتنمية بالتحاق أربعة مستشارين آخرين من حزب الأصالة والمعاصرة بهم.

جدير بالذكر أن 19 مستشارا من أصل 29 عضوا خاضوا اعتصاما، إلى حين توصل كل واحد منهم باستدعائه الخاص، بحضور الجلسة المقبلة، وبإعلان رسمي مكتوب يشير إلى رفع جلسة انتخاب رئيس جديد للجماعة، حينها فقط يمكن فك الاعتصام.

ويشار إلى أن حميد بنساسي، الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بالحوز، أكد أن حزب الجرار “متمسك بالأغلبية التي منحتها له صناديق الاقتراع، وأن الحزب لن يرضى عنها بديلا”، مشيرا إلى أن هذه الشرعية الانتخابية هي التي مكنتهم من أغلبية المجلس الجماعي لسيدي عبد الله غياث.