اخبار جهة مراكش | الأحد 26 نوفمبر 2017 - 21:44
مراكش تحتضن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان سان فيستيفال +برنامج
تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، مهرجان سان فيستيفال مراكش، المهرجان الدولي للثقافات والفنون المعاصرة يعود في دورته العاشرة وذلك بين يوم الغد الاثنين 27 نونبر و3 دجنبر القادم.
هاته الدورة التي تستلهم أساسها من الإرادة الملكية السامية التي تعطي الثقافة والشباب مكانة مهمة، في جو تشاركي يطبعه الالتفاف حول مختلف الأنشطة السوسيو-ثقافية المبرمجة.
المهرجان المنظم من طرف جمعية ماروك جون، بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة مراكش ومجلس جهة مراكش آسفي ووزارة الثقافة، وبدعم من ولاية جهة مراكش آسفي و المعهد الفرنسي، يطفئ إذن شمعته العاشرة مجددا إخلاصه لدوره الأساسي وهو الترويج للثقافات والفنون المعاصرة.
ويسجل المهرجان في هاته الدورة حضور عدد من الفنانين من مختلف دول العالم، كما يركز المهرجان ويضع على عاتقه مهمة الترويج لمدينة مراكش كوجهة ثقافية وحضارية وجمالية دولية.
وسيكتشف الجمهور في هاته الدورة، عددا من الفنانين المغاربة والأجانب المعروفين في الساحة الفنية المعاصرة الدولية بالإضافة إلى معارض تشكيلية في فن البوب آرت. إن مهرجان سان فيستيفال مراكش، يعتبر أيضا فرصة إنسانية تضفي فسحة من البسمة والسعادة على قلوب الأطفال المرضى والمحتاجين عبر عدد من الزيارات التي يقوم بها الفنانون ضيوف المهرجان وعبر الأنشطة الترفيهية والفنية التي ينظمها المهرجان على هامش برنامجه.
ويركز المهرجان أيضاً وكما هو معروف، على الترويج للثقافة خاصة لدى الفئات الشابة حيث يشتغل المهرجان جديا على ترسيخ الثقافة الفنية لدى الشباب وتكوينهم في عدد من التخصصات الفنية حيث نظم المهرجان نسخة هاته السنة من سان فيست لاب، وهو برنامج غني بعدد من التكوينات الأساسية المصحوبة بورشات التطبيقية في عدد من الفنون البصرية و السمعية كالبوب آرت والديجينغ والتصوير والكرافيزم والكرافيتي.
ويعمل المهرجان في هذا الباب أيضاً على المصاحبة الفنية للمواهب الشابة حيث ينظم كل سنة مسابقة في الأداء الموسيقي (كوفر كونتيست) حيث يتبارى عدد من الشباب الذين يمتلكون مواهب في الموسيقى و الغناء أمام لجنة تحكيم ويستفيد الفائز في هاته المسابقة من تسجيل أغنية خاصة به ومن مرافقة فنية احترافية لمساعدته على الانطلاق في مسيرته الفنية.
