اخبار جهة مراكش | الخميس 23 نوفمبر 2017 - 15:46

عامل إقليم الرحامنة يطالب بتفادي “غرق المركب”

  • Whatsapp

وجّه عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة، رسالة إلى فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة من أجل العمل بشكل تشاركي تفاديا لـ”غرق المركب”.
وقال عامل الرحامنة المعين أخيرا، وهو يخاطب العشرات من ممثلي الجمعيات بمختلف الجماعات التابعة لنفوذ ترابه، في اللقاء المنظم ببنجرير: “لا أعرف القيمة المضافة للمجتمع المدني الذي يرمي الكرة على المسؤولين”، مضيفا: “علينا العمل والتعاون حتى لا يغرق المركب بنا جميعا”.
وأكد عزيز بوينيان أن تنظيم الموعد في شاكلة يوم دراسي “نتوخى منه تبادل الأفكار من أجل تطوير آليات عمل هيئات المجتمع المدني بالإقليم للرقي بها إلى مستوى يمكنها من تحقيق أهداف التنمية المحلية، استجابة لمطالب الساكنة بالإقليم بمختلف المجالات”.
وشدّد المسؤول الأول بالإقليم على أنه “نرغب في مجتمع مدني أكثر هيكلة قادر على طرح حلول ناجعة لمشاكل الساكنة”، مضيفا أن الإقليم عرف “نهضة قوية في العمل الجمعوي والتي تتمثل في عدد الجمعيات والتعاونيات الموجودة وتعدد مجالات تدخلها إلا أنها ما زالت لم ترق إلى المستوى المطلوب”.
ولفت ممثل وزارة الداخلية إلى أن المجتمع المدني بالرحامنة “في حاجة إلى وضع إستراتيجية خاصة ومندمجة لتعزيز المؤهلات التي يتوفر عليها هذا الإقليم، من موارد بشرية ومادية وبنيات تحتية”.
ودعا عامل إقليم الرحامنة إلى “بناء إستراتيجية مندمجة في إطار مقاربة تشاركية مبنية على مقاربة النوع، سعيا منا إلى النهوض بالقطاع الاجتماعي من أجل تحسين معدلات مؤشرات التنمية البشرية محليا”.
واستعرضت عواطف شفيق، المنسقة الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية بمراكش، خلال تشخيصها لواقع الجمعيات بالرحامنة، مكامن ضعفها وقوتها، حيث أشارت إلى تمركز الجمعيات بكل من سيدي بوعثمان ورأس العين وابن جرير أكثر من باقي المناطق.
وأضافت شفيق، في تشخيصها، أن نسبة 47% من هذه الجمعيات تشتغل في الدواوير، ناهيك عن كون نسبة 80% من أعضاء مكاتبها يسيطر عليها الرجال، فيما 55% منها لا تستفيد من تكاوين.
وفي هذا السياق، دعت المتحدثة إلى ضرورة “تقوية القدرات الداخلية والخارجية للجمعيات، وكذا دعم جمعيات في مجال بلورة وإنجاز المشاريع، إلى جانب تعميم الممارسات الفضلى والمشاريع المبدعة”.
المصدر: هسبريس