مجتمع | الأحد 19 نوفمبر 2017 - 12:16

المجلات الفرنسية: الجزائر “البلد الأكثر غموضا في العالم”

  • Whatsapp

تناولت المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع ملفات عديدة تضمنت الموضوع الليبي والسوري والإرهاب والأزمة السعودية اللبنانية الأخيرة التي أسالت الكثير من الحبر.

الجزائر “البلد الأكثر غموضا في العالم” والمملكة العربية السعودية تبحث عن ملعب آخر لمواجهة إيران.

تضمن تحقيق مجلة لوبوان مقالات وريبورتاجات تعلقت بمواضيع مختلفة تعيشها الجزائر خلال السنوات الأخيرة ونقرأ في المجلة أن الجزائر وبالرغم من كونها البلد الآمن والساعي للحفاظ على أمن جيرانه في المغرب العربي إلا أن هذا البلد يعاني من مستقبل سياسي مجهول ونمو اقتصادي بطيء ومجتمع على حافة الانفجار.

تضيف لوبوان قائلة إن معدل البطالة في الجزائر لدى فئة الشباب وصل إلى نسبة ست وعشرين في المئة حسب احصائيات حكومية لعام 2016.

وتضيف الصحيفة أن السعيد بوتفليقة نائب الملك وهو عنوان تحقيق عن أخ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتقول إن السعيد أصبح الرجل القوي في النظام الجزائري بعد مرض عبد العزيز بوتفليقة مذكرة كيف تحوّل السعيد من ظلّ بوتفليقة الرئيس إلى الرجل الذي يقرر ويأمر وينهي في البلا؟

هل هو انتقام “الدولة الإسلامية”؟

تساءلت مجلة ماريان في عنوانها حول ما يخطّط له عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في صحراء جنوب سرت الليبية. فبعد الهزيمة التي تعرض لها التنظيم المتطرف في العراق وسوريا وبعد مطاردة عناصره في سرت المعقل الرئيسي للتنظيم في ليبيا يبدو أن تنظيم “الدولة الإسلامية” يغتنم حالة الفوضى التي تعيشها ليبيا لتكوين جيش له في صحراء سرت.

وتقول المجلة إن الفوضى في ليبيا ليست فوضى أمنية فقط بل هي فوضى سياسية أيضا وإن عدم توافق الفرقاء الليبيين تشكل فرصة لتنظيم “الدولة الإسلامية” لرص صفوفه من جديد خاصة وأن القوى الأمنية التي من المفروض أن تحرص على أمن البلاد ليست متوافقة فيم بينها هي الأخرى.

فالمئات من الجهاديين في ليبيا يبايعون تنظيم القاعدة ومئات آخرون انخرطوا في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” ناهيك عن تنظيمات أخرى اختلفت تسمياتها من أنصار الشريعة إلى فيلق الدفاع عن بنغازي وهذه التنظيمات تستخدم نفس الأساليب في القتل والتدمير مثل استعمال السيارات المفخّخة وقطع الرؤوس واستهداف قوات الجيش الليبي والمباني الحكومية.

هذا الإرهاب الذي يتغلغل في ليبيا قد يفتح بوابة أخرى أمام انزلاق نحو فوضى وخراب أشد مما تعيشه البلاد منذ سنوات إذا لم تتحرك القوى السياسية والأمم المتحدة والدول المشاركة في الحوار الليبي نحو حلّ سلمي سياسي دائم في البلاد

هل يتحول لبنان إلى ما آلت اليه سوريا؟

الأخبار الآتية من المملكة تضيف مجلة ليكسبراس تؤكد أن الرياض مصممة على التحول إلى اللاعب الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.

فإيران تستثمر بشكل كبير في لبنان ولكن لصالح الشيعة الذين كانوا يعتبرون أقلية مسلمة في البلاد وأصبحوا اليوم متساويين مع السنة.

وحزب الله الذي يحاول تكوين دولة خاصة به داخل الدولة اللبنانية يتمتع بدعم إيران المادي منذ سنوات طويلة لديه الآلاف من المناصرين الذين يرون فيه البطل الذي تمكن من هزم إسرائيل بالإضافة إلى ما يروّج له من انتصارات في الأراضي السورية إلى جانب النظام السوري.

أما المملكة العربية السعودية فتحاول تعويض خسارتها في سوريا بالدخول مباشرة على مسرح جديد لمواجهة غريمتها إيران خاصة وأن الرياض أصبحت تتمتع بدعم حلفاءها الخليجيين ودعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونشرت صحيفة “اليوم السابع” المصرية الخاصة موضوعا عقب انتشار الفيديو بعنوان “المغنية شيما تقدم للشباب درسا في الرذيلة بكليب عندي ظروف“.

وإثر هذا الجدل، تقدمت المغنية باعتذار في منشور على موقع فيسبوك قالت فيه إنها تأسف “لكل الناس الذين شاهدوا الكليب وتضايقوا“.

وأضافت “لم يكن في بالي أن يحدث كل هذا أو أن أتلقى هجوما قويا من كل الناس كمطربة شابة ما زالت في مقتبل عمرها“.

وهذه ليست المرة الأولى التي توقف السلطات المصرية فيها مغنيات بالتهمة نفسها. ففي 2015 قضت محكمة مصرية بحبس مطربة وراقصة قامت بتصوير فيديو كليب هاو ارتدت فيه فستانا قصيرا جدا مع تقويرة صدر واسعة.