اخبار جهة مراكش | الأحد 5 نوفمبر 2017 - 13:54

لجنة التنمية القروية والحضرية وانعاش الاستثمار بالمجلس الاقليمي لقلعة السراغنة تتدارس وضعية القطاع الفلاحي واكراهات الموسم الجديد

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الآن
عقدت لجنة التنمية القروية والحضرية وإنعاش الاستثمار والماء والطاقة والبيئة التابعة للمجلس الإقليمي لعمالة قلعة السراغنة، اجتماعا بحضور نائب المدير الجهوي للفلاحة ورئيس مصلحة المراقبة وحماية النباتات ومكتب السلامة الصحية وممثل التعاضدية الفلاحية للتأمين ورئيس مصلحة الري ومنسق انشطة مكتب الحوز ورئيس الشباك الوحيد.
وخصص هذا الاجتماع الذي تراسه عبد الرحيم واعمرو بحضور اعضاء اللجنة لتدارس المشاكل التي يعاني منها القطاع سواء المتعلقة بانطلاقة الموسم الفلاحي او ندرة المياه و مواضيع تتعلق بتمليك الأراضي الجماعية الواقعة بدوائر السقي، والاعانات المخولة للفلاحين في اطار صندوق التنمية الفلاحية، بالاضافة الى موضوع تأهيل المعاصر ووحدات انتاج الزيتون.
وتميز عرض نائب المدير الجهوي للفلاحة بتشخيص الحالة المتأخرة لانطلاقة الموسم الفلاحي بسبب تأخر نزول الأمطار واستعداد وزارة الفلاحة لهذا الموسم حيث اتخذت نفس تدابير السنة الماضية بتوفير التأمين الفلاحي والحبوب والأسمدة بأثمان مناسبة لتفادي اساليب الاحتكار ومواصلة دعمها للفلاحين المتوسطين والصغار.
كما تطرق لإشكالية ندرة المياه التي تعتبرا تحديا خطيرا حيث تراجعت حقينة السدود المغذية لمنطقة اقليم قلعة السراغنة ما بين 17% و 18 % من احتياطها وهو ما لم تعرفه منذ أزيد من 20 سنة. أما بخصوص برنامج تسوية أراضي الجموع الواقعة داخل دوائر الري فقد افاد عرض نائب المدير الجهوي، انه تم إعداد جميع الشواهد الإدارية الخاصة بالتحديدات الجماعية داخل دوائر الري الكبير، حيث وصل العقار المسمى ركراكة والبالغ مساحته 1600 هكتار إلى مراحله الأخير وتمت برمجة تسوية 2400 هكتار سنة 2017.
وبخصوص تأهيل وحدات عصر الزيتون افاد نائب المدير الجهوي، ان الدولة تدعم تأهيل هاته الوحدات بـ 10% وتخصص دعما لتصدير زيت الزيتون.
بعد ذلك تدخل أعضاء اللجنة فأكدوا على أهمية الإقليم فلاحيا مقارنة بأقاليم جهة مراكش اسفي وتميزه بضعف الموارد البشرية وتأخر تسوية ملفات الإعانة، كما أشاروا إلى بعض الخروقات التي عرفتها عمليات الترخيص لجمعيات لا علاقة لها بالفلاحين المتوسطين والصغار من اجل الاستفادة من الدعم الذي تقدمه الوزارة، ومراعاة تحسين دخل الفلاحين، مستحضرين وضعية القطاع الفلاحي وتاخر التساقطات المطرية وانعكاس ذلك على المزروعات والاشجار المثمرة ومايترتب عن ذلك في مردودية الانتاج الفلاحي.
وفي معرض إجابته اكد نائب المدير الجهوي للفلاحة ورؤساء المصالح الفلاحية، على المجهودات التي تبذلها مختلف المؤسسات التابعة للوزارة الوصية،من اجل التغلب على المشاكل المطروحة وتجاوز اكراهات الموسم الفلاحي الجديد، وتسوية وضعية قلة الموارد البشرية،والعمل على ضمان تسويق انواع المنتوجات الفلاحية،مبرزين ان المديرية الجهوية للفلاحة وبتعاون مع اطرها هيات برنامجا لمعالجة الامراض التي عرفتها بعض الاغراس بالوسط القروي والحضري.