اخبار جهة مراكش | السبت 28 أكتوبر 2017 - 14:54

نقابيو الصحة والمجتمع المدني بشيشاوة يحتفون بعودة التويجر وقيادات جهوية تهاجم “الفساد الإداري الإسترزاق النقابي والفتات السياسي” +فيديو

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة  
في أجواء احتفالية ونضالية، استقبل العشرات من الأطر الصحية والطبية والإداريين بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، صباح يوم الخميس الماضي، كبور التويجر الممرض الرئيسي بقسم المستعجلات بنفس المستشفى، بعد استئنافه للعمل فور صدور قرار الحسين الوردي والقاضي بإلغاء قرار التوقيف الاحترازي، بناء على التحريات التي باشرتها الوزارة الوصية في موضوع يهم شكاية كيدية.
وكان في استقبال التويجر الكاتب الإقليمي لنقابة الصحة العمومية، مدير المستشفى الإقليمي محمد السادس، أحمد الهلال رئيس جماعة شيشاوة مرفوقا بأعضاء من مجلسه، وعدد من القيادات الاقليمية والجهوية والوطنية للنقابة المذكورة، وسط شعارات وزغاريد زميلات الإطار المعني وعدد من أصدقائه وفعاليات المجتمع المدني بمدينة شيشاوة.
وقال الكاتب الجهوي للنقابة في كلمة داخل الحلقية المركزية التي أقامها المحتفون، أن كافة المناضلات والمناضلين لا يباركون عودة زميلهم كبور التويجر إلى مقر عمله وفقط بل يهنئونه لظهور الحقيقة وانتصار إرادة الحق على إرادة ما وصفه بالكيدية، منوها بالمناسبة بزوجة كبور التويجر على استماتتها وصبرها وإيمانها ببراءة زوجها طيلة مجريات التحقيق وقدرتها على التحمل وسط إعصار من الإشاعات التي نعتها بالمغرضة.

وقال مسؤول جهوي تابع لنفس الإطار النقابي، أن عودة التويجر وتبرئته من التهم المنسوبة إليه بقرار من وزير الصحة، رسالة إلى الفساد والمفسدين الإداريين بالدرجة الأولى ورسالة إلى مرتزقة العمل النقابي وفي الدرجة الثانية لمن وصفهم بمقتاتي الفتات الإنتخابي ولكل من لا زال واهما بأن العمل النقابي ليس حصنا لأطر الصحة العمومية على حد تعبيره.
وتراهن فعاليات المجتمع المدني بمدينة شيشاوة ومعه كافة ساكنة الإقليم، بعودة الممرض الرئيسي للمستشفى الإقليمي بشيشاوة أن يستعيد القسم عافيته ونشاطه الاعتيادي كما كان عليه الأمر قبل قرار التوقيف الاحترازي، وتعزيز القسم بالمزيد من العدة الطبية والموارد البشرية الكافية ووضع حد للحروب الطاحنة بين النقابات والمفضية إلى ماسي اجتماعية يدفع المواطن الشيشاوي في الغالب ضريبتها وزرع اليأس في الأطر الصحية الجادة والغيورة مما ينعكس سلبا على المردودية والإنتاجية.