منوعة | الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 - 17:35

مساعدة متحرش هوليوود: كان يخرج عاريا ويطلب تدليكه

  • Whatsapp

قررت مساعدة سابقة لقطب هوليوود، هارفي واينستين، الذي أطلق عليه تسمية “متحرش هوليوود”، الخروج عن صمتها إزاء التحرش الجنسي بها من قبل الرجل الذي لاحقته عشرات الاتهامات من النساء بعد أن قامت صحيفة نيويورك تايمز مؤخراً بنشر تحقيق حول ماضيه “الملوث”.
وكانت هذه المساعدة التي آثرت الكلام أخيراً، قد قبلت فيما مضى، قبل قرابة عشرين سنة، بتسوية مالية من القطب المليونيري، لكن يبدو أنها الآن ومع حمى الكلام قررت أن تخوض مع الخائضات.
خرج بملابسه الداخلية طالباً تدليكه
المرأة واسمها زيلدا بيركينز هي واحدة من ثماني نساء على الأقل من الضحايا المزعومات، اللائي وصلن إلى تسويات مع هارفي ووقعن معه اتفاقا للسكوت بهذا الخصوص في الماضي. وقالت بيركينز يوم الاثنين، لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن سوء السلوك الجنسي من قبل القطب الهوليوودي بدأ معها في أول يوم كانت قد التقت به وجهاً لوجه، بينما كانت تعمل بمكتب ميراماكس في لندن. وذكرت أنه خرج من غرفة المكتب، وعاد إليها بملابسه الداخلية، ثم سألها عما إذا كان يمكن أن تدلك له جسمه.
تسوية وتعويض
وقد تقاسمت هي وزميلة لها مبلغ 330 ألف دولار تقريباً كتسوية لعدم الكلام عن هذه الفضائح، وذلك في أكتوبر 1998، ووقعتا اتفاقات تمنعهما من التفوه علناً بمزاعمهما.
وقالت بيركينز التي تعمل الآن لدى شركة روبرت فوكس للإنتاج المسرحي: “أريد أن أخرق علناً اتفاقي بعدم الإفصاح”. وأضافت: “ما لم يفعل شخص ما ذلك، فلن يكون هناك نقاش حول مدى فظاعة هذه الاتفاقات ومقدار الإكراه الذي تعرض له الضحايا”.
وبحسب الاتفاق الذي تم بين المرأة وهارفي، فإنه من المفروض أن يخضع الأخير لمعالج طالما رأى المختص أن ذلك ضرويا، وأن يسري هذا البند لثلاث سنوات على الأقل.
“كان يخرج عارياً ويطلب مني مشاهدته أثناء الاستحمام”
إلى ذلك، كشفت بيركينز أنها طالما تعرضت لمضايقات متكررة من رئيسها. ومضت قائلة: “إن هارفي غالباً ما كان يتجول في الغرفة عارياً، ويطلب منها – بيركينز – أن تشاهده أثناء الاستحمام. وأكدت: “هذا سلوكه الدائم متى كنا معا”.
كما أضافت: “كثيراً ما اضطررت إلى إيقاظه في الفندق في الصباح، وكان يحاول سحبي إلى السرير دائما”. وقالت إن نقطة الانهيار جاءت بعد أن تقدمت زميلة لها بمزاعم مماثلة، بينما كان طاقم الشركة في فينيسيا بمهرجان للسينما هناك في سبتمبر عام 1998.
وروت قائلة: “قالت لي إن شيئا فظيعاً قد حدث، وكانت في حالة صدمة وبكاء مع صعوبة في الحديث، وأخبرتني أنها غاضبة ومستاءة للغاية ومصدومة جداً”.
ومضت تقول: “أخبرتها لابد أن نذهب إلى الشرطة، لكنها كانت تشعر بالأسى الشديد، وكلانا كان لا يعرف ماذا يفعل أو كيف يتصرف في بلد أجنبي”. وأضافت: “كنت مستاءة جداً، وكانت النقطة المهمة أنه علينا أن نوقفه من خلال كشف سلوكه، وقد حذرني من أنه ومحاميه سيحاولان نقض مصداقيتي إذا ذهبت إلى المحكمة، وأخبراني أنهما سيحاولان تدميري وأسرتي”.